20.42°القدس
19.98°رام الله
18.3°الخليل
23.82°غزة
20.42° القدس
رام الله19.98°
الخليل18.3°
غزة23.82°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

في ظل موجة احتجاجات تسود مصر

خبر: شرف يُِعدِّل وزارته لتحقيق أهداف الثورة

أعلن رئيس الوزراء المصري عصام شرف عن إجراء تعديل وزاري على حكومته في غضون أسبوع ، موضحا أن التعديل المرتقب "سيحقق" أهداف الثورة، وذلك في ظل موجة من الاحتجاجات تسود بلاده. وقال شرف في بيان تلاه على التلفزيون المصري "نحن نمر في لحظة تاريخية تقتضي مزيدا من التواصل وتلزمنا جميعا بمزيد من الاستمرار بالتواصل مع الجماهير تحقيقا لأهداف الثورة، لذلك قررت إجراء تعديل وزاري خلال أسبوع يحقق أهداف الثورة ويعكس الإرادة الحقيقة للشعب." وكانت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على موقع فيسبوك قالت إن رئيس الوزراء سيلقى بيانا هاما خلال ساعات. كما قال شرف على صفحته الخاصة إنه التقى بالمجلس العسكري وانه سيذيع بيانا يتضمن ما وصفه بالنتائج الايجابية حول اللقاء. وكانت هناك تكهنات بأن البيان قد يشمل تعديلا وزاريا عقب الاحتجاجات التي شهدتها مصر في مدن عدة للمطالبة بالاستجابة لمطالب الثورة وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك والمسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال الثورة التي أطاحته. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية أن التغيير الوزاري المتوقع سيشمل وزراء الداخلية والتنمية المحلية والكهرباء والإنتاج الحربي إلى جانب نائب رئيس الوزراء يحيى الجمل. وفي وقت سابق أفادت الأنباء بأن هناك دلائل على وجود انقسام داخل الحكومة المصرية المؤقتة بسبب وعد من رئيس الوزراء بإقالة جميع ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين خلال الثورة. يذكر أن رئيس الوزراء أعلن هذه الخطوة يوم السبت في خطاب يهدف إلى تهدئة الغضب المتزايد من المصريين المطالبين بتسريع الإصلاحات ومحاكمة رموز النظام السابق. [title]اعتصام[/title] وفي الوقت نفسه واصل نحو ألفي مصري اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي في ميدان التحرير لليوم الرابع على التوالي في إطار المحاولات المستمرة للضغط على المجلس العسكري الحاكم ورئيس الوزراء عصام شرف لتلبية مطالبهم. وأوقف المتظاهرون حركة المرور في الميدان الواقع في قلب القاهرة حيث أقاموا خيامهم في وسط الطرق. كما رفعوا لافتات تؤكد أن "الثورة أولا" وأنهم مستعدون للتضحية بأرواحهم حتى تتحقق مطالبهم والتي يأتي من بينها إقالة رئيس الوزراء عصام شرف ووزير الداخلية منصور العيسوي وكل الوزراء ذوي الارتباط بالنظام السابق. وفي الوقت نفسه تعالت أصوات تنتقد الثوار المعتصمين في ميدان التحرير لتعطيلهم مصالح المواطنين وخاصة بعد أغلقوا أهم مجمع حكومي في مصر وهو مجمع التحرير ومنعوا الموظفين والمتعاملين فيه من الدخول أو الخروج. واختفت كل مظاهر وجود الشرطة في ميدان التحرير، بينما اكتفت قوات الجيش بتأمين المباني الهامة من الخارج. كما لم ترد أنباء عن مصدامات أو اشتباكات، حيث كانت معظم الإصابات بين المعتصمين ناتجة عن ضربات الشمس. وفي الإسكندرية ثانية أكبر المدن المصرية يعتصم أكثر من مائة شخص في ميدان القائد إبراهيم للضغط من أجل تنفيذ مطالب الثورة، كما يواصل المئات من سكان مدينة السويس الاعتصام في ميادين المدينة وبالقرب من مقر هيئة قناة السويس للاحتجاج على الإفراج عن الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء الثورة. وتطالب القوى الثورية في مصر بالتعجيل بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال وكل رموز النظام السابق. وقد تحددت محاكمة مبارك يوم الثالث من شهر أغسطس القادم ولكن المتظاهرين يرون أن المجلس العسكري الحاكم غير جاد في محاكمة الرئيس المخلوع وأنه يلقى معاملة خاصة ببقائه في مستشفى فاخر في منتجع شرم الشيخ بالرغم من الاتهامات الموجهة إليه وعلى رأسها قتل المتظاهرين أثناء الثورة. [title]اعتقال[/title] ومن جهة أخرى، ذكر مصدر عسكري مصري أن الجيش المصري اعتقل الاثنين أربعة أميركيين أمام المجرى الملاحي لقناة السويس لتصويرهم "منشآت ممنوع تصويرها" من دون الانتماء لأي جهة صحافية. وأضاف المصدر العسكري لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات الجيش الثالث الميداني من القبض على أربعة أشخاص يحملون الجنسية الأميركية أمام المجرى الملاحي لقناة السويس بمدينة بور توفيق، وهم ثلاثة أميركيين ومترجمهم المصري الذي يحمل أيضا الجنسية.