خبر: اعتصام "الحريات قبل الحكومة"يرفع الصوت عالياً
23 نوفمبر 2011 . الساعة 05:03 م بتوقيت القدس
بدعوة من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين نُظم ظهر اليوم اعتصام "الحريات قبل الحكومة" على دوار ابن رشد في الخليل، وذلك للمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإعادة الحريات في الضفة قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى في لقاء المصالحة غدا. وجاء الاعتصام ال"22" للأهالي في سياق حملة(حريتهم عنوان مصالحتنا)، التي أطلقتها اللجنة قبل أكثر من أسبوع، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وإعادة الحريات إلى الضفة. وألقت والدة المعتقل مهند الهيموني كلمة في المعتصمين ووسائل الإعلام أكدت فيها على أنّ رسالة الاعتصام ال 22 تأتي قبيل اجتماع القاهرة هي المطالبة بأنّ يكون ملف المعتقلين السياسيين أول الملفات التي يجب أن تنتهي في لقائهم غدا، قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى، معتبرة أن عودة الحريات والمصالحة الميدانية يجب أن تسبق أي حكومات قادمة. من جهتها أكّدت الناشطة السياسية لمى خاطر على أنّ جهود المصالحة ستنجح إذا عاشتها الضفة واقعا ًميدانيا على الأرض بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعودة الحريات الإعلامية والطلابية. وتم رفع العديد من اللافتات والبوسترات الخاصة بحملة (حريتهم عنوان مصالحتنا) خلال الاعتصام والمسيرة، وتم ترديد الهتافات المطالبة بإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين ومنها : "مطالبنا شرعية .. حق وكرامة وحرية"، " ما بنخاف وما بنطاطي واحنا كرهنا الصوت الواطي "، "يا وقائي إسمع إسمع .. الأسير لازم يطلع"، و"بدنا نحكي عالمكشوف اعتقالات ما بدنا انشوف". وفي حديثها للإعلام، طالبت شقيقة المعتقل السياسي محمد فوزي الخطيب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل التوقيع على أي اتفاقات جديدة. وأما والد المعتقل السياسي عثمان القواسمي فقد أكّد للعديد من وسائل الإعلام أنّ إدارة سجن أريحا ما زالت تواصل منع عائلات أربعة من معتقلي الخليل من زيارة أبنائهم، وسط أنباء عن معاقبتهم لخوضهم إضرابا احتجاجيا على مواصلة اعتقالهم. يشار إلى أنّ العديد من الاعتقالات والاستدعاءات سُجلت خلال الأيام الماضية في صفوف أنصار حركات حماس والجهاد الإسلامي وحزب التحرير في مختلف محافظات الضفة، بالإضافة لعدد من الانتهاكات كان من أبرزها منع زيارة ذوي المعتقلين في سجن أريحا وحادثة إطلاق النار على ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.