بدعوة من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين نُظم ظهر الأربعاء23-11-2011 اعتصام "الحريات قبل الحكومة" على دوار ابن رشد في الخليل، وذلك للمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإعادة الحريات في الضفة قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى في لقاء المصالحة غدا. وجاء الاعتصام ال"22" للأهالي في سياق حملة(حريتهم عنوان مصالحتنا)، التي أطلقتها اللجنة قبل أكثر من أسبوع، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وإعادة الحريات إلى الضفة. وألقت والدة المعتقل مهند الهيموني كلمة في المعتصمين ووسائل الإعلام أكدت فيها على أنّ رسالة الاعتصام ال 22 تأتي قبيل اجتماع القاهرة هي المطالبة بأنّ يكون ملف المعتقلين السياسيين أول الملفات التي يجب أن تنتهي في لقائهم غدا، قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى، معتبرة أن عودة الحريات والمصالحة الميدانية يجب أن تسبق أي حكومات قادمة. وأكد والد المعتقل السياسي عثمان القواسمي للعديد من وسائل الإعلام أنّ إدارة سجن أريحا ما زالت تواصل منع عائلات أربعة من معتقلي الخليل من زيارة أبنائهم، وسط أنباء عن معاقبتهم لخوضهم إضرابا احتجاجيا على مواصلة اعتقالهم. يشار إلى أنّ العديد من الاعتقالات والاستدعاءات سُجلت خلال الأيام الماضية في صفوف أنصار حركات حماس والجهاد الإسلامي وحزب التحرير في مختلف محافظات الضفة، بالإضافة لعدد من الانتهاكات كان من أبرزها منع زيارة ذوي المعتقلين في سجن أريحا وحادثة إطلاق النار على ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.