نقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أن تقديرات الأجهزة الأمنية الصهيونية، تشير إلى تدخل عسكري تركي وشيك في المنطقة الحدودية السورية. ونقل موقع الصحيفة، عن هذه المصادر قولها، إن تركيا في طريقها لإقامة مناطق حدودية عازلة، توفر لمنظمات المعارضة المسلحة حرية التنظيم والعمل ضد أهداف تابعة للنظام السوري، من قواعد تحظى بحماية الجيش التركي. وأضاف موقع الصحيفة، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد صعد في الأيام الأخيرة من لهجته ضد النظام السوري وأشار للمرة الأولى إلى إمكانية التدخل الخارجي لما يجري في سوريا. بموازاة تصعيد لهجة الخطاب ضد النظام، منحت تركيا ملجأ لمنظمات المعارضة المسلحة التي تحارب النظام السوري، حيث وجد العشرات من المقاتلين ضد النظام السوري من جيش سوريا الحر ملجأ، في مخيمات اللاجئين السوريين ويخرجون منها لتنفيذ عمليات في الأراضي السورية. وأشار موقع الصحيفة، إلى أن مركز العمليات المسلحة المناهضة للنظام تركزت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة في مدن ادلب وحمص وحماة الواقعة في المنطقة القريبة من الحدود التركية. ويقول المصدر الصهيوني، إن المدن الثلاث تتجهن بخط مستقيم من الحدود التركية جنوبا ومن شأنهن أن يشكلن اسفينا يعزل سائر أنحاء سوريا عن موانئها في طرطوس واللاذقية. ناهيك عن وجود مناطق في ادلب القريبة من الحدود، فقد الجيش السوري السيطرة عليها ويمكن أن تشكل نقاط انطلاق على غرار بنغازي في ليبيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.