منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 60 وقتاً للصلاة خلال شهر نيسان المنصرم. وقال مدير عام أوقاف الخليل تيسير أبو اسنينة اليوم الأحد، "تم منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 60 وقتاً خلال شهر نيسان الماضي، بحجة إزعاج المستوطنين الذين يتواجدون في القسم المستولى عليه من الحرم المغتصب، ويؤكد استمرار سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة القائمة على أساس إنكار حق الآخرين في العبادة والوجود". وأكد أن هذه السياسة تنتهجها سلطات الاحتلال بشكل متواصل، للتضييق على المسلمين ومنعهم من أداء صلواتهم بالحرم الشريف، إلى جانب الإجراءات العسكرية المشددة على المداخل والطرق الرئيسية المؤدية إليه. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم. ووجه أبو سنينة دعوته إلى المجتمع الدولي بضرورة إلزام "إسرائيل" بالتوقف عن سياستها العدائية والاستفزازية وضرورة قيامها بتطبيق القرارات المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة . واستنكر ابو سنينة هذه الإجراءات التعسفية التي تطال بيوت العبادة، واعتبرها تعدياً على الديانات السماوية، وحريات العبادة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية التي تؤمّن بدورها حرية العبادة والوصول إلى الأماكن الدينية بأمن وأمان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.