أعلن المعارض السياسي المعروف البروفيسور عبد الستار قاسم عن نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة ، في حال تقرر تنظيمها في فلسطين، بعد الاتفاق بين حركتي فتح وحماس. وأكّد قاسم، الذي يعمل حاليًا محاضرًا في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، إنه تلقى "تأييد الكثير من المواطنين لترشحه لانتخابات الرئاسة، وقراره جاء نتيجة تراجع شعبية الفصائل على الساحة الفلسطينية، وازدياد شعبيته". وأوضح أنه أصبح "يتمتع بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني أكثر مما كانت عليه شعبيته في الانتخابات السابقة حين ترشح لانتخابات الرئاسة الثانية عام 2005 ما دفعه ليقرر خوض الانتخابات والتنافس فيها حتى نهايتها قائلا "سوف أرشح نفسي رئيسا". وأضاف "نقوم حاليا بإعداد قائمة لخوض الانتخابات للمجلس التشريعي القادم من الضفة الغربية وقطاع غزة من ذوي السمعة الحسنة"، مشيرًا إلى أن القائمة سوف تتشكل من أشخاص ذوي توجه وطني، وقومي وإسلامي، بعيدة عن التعصب. وحول قدراته المالية قال "سوف نقوم بجمع التبرعات من الأصدقاء والمؤيدين، لكننا لن نقبل تلقي مساعدات مالية من الدول". وحول دوافعه للترشح للانتخابات، قال قاسم "نريد التخلص من الاتفاقيات مع إسرائيل، والالتزامات الأمنية التي مزقت المجتمع الفلسطيني، التي أوصلتنا إلى التدهور الأخلاقي الحاصل الآن".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.