27.25°القدس
27.42°رام الله
29.97°الخليل
30.73°غزة
27.25° القدس
رام الله27.42°
الخليل29.97°
غزة30.73°
الأربعاء 31 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: هنية: لن تكون المصالحة على حساب الثوابت

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، الخميس (24-11) وفداً من هيئة علماء أهل السنة في مصر والذين قدموا إلى غزة ضمن قافلة الربيع العربي، مرحباً بهم باسم الحكومة والشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الفخر والاعتزاز بوجودكم بين أبناء الشعب الفلسطيني، سائلاً الله أن تنعم مصر بالأمن والاستقرار . وأشار إلى الدلالات التي تحملها الزيارة والتي تؤكد على دور العلماء في تحرير فلسطين، ويستحضر الدور التاريخي لهم وعلاقاتهم بين السلطان والعلماء، واليوم نرى العلماء في كل قضية لهم رأي وموقف، وهذا ليس مبشر خير لفلسطين فحسب بل لكل الأمة حيث يعود العلماء لتصدر الأمة. وقال :"اليوم الأمة تكتشف نفسها من جديد من خلال العلماء الذين باتوا أئمة في كل شيء"، مشيداً بعلماء فلسطين "وآملاً أن يقدر الله أن نلتقي جميعاً في الأقصى المبارك". وجدد هنية على عدة مواقف "فنحن أبناء مشروع إسلامي وسلامة البدايات توصل سلامة النهايات فعندما نبدأ على نهج الإسلام ستكون النهايات خير إن شاء الله"، ونحن نرحب مع كل من يقف معني لكن لنا عقيدتنا وفقهنا وكل المصالح السياسية ليست على حساب العقيدة. وأكد على أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن أي شبر منها وعاصمتها القدس، ونحن عندما نقول أننا نقبل على دولة بحدود 67، وعاصمتها القدس يكون ذلك بشرطين بعدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي وعودة اللاجئين فهذا حقهم وقضيتهم ثابتة ومقدسة. وجدد التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجي ثابت لتحرير فلسطين وهذا حق سماوي وقانوني، وفشل المفاوضات بعد 20 عاماً أثبت نجاعة خيار المقاومة وحتى تحرير غزة وتحرير الأسرى كان بالصمود والمقاومة. وحول ملف المصالحة؛ أشار للقاء الذي يجمع الرئيس أبو مازن بالسيد خالد مشعل، جدد التمسك بالمصالحة مع عدم التنازل عن الثوابت من اجلها، مؤكداً على أن قضية فلسطين هي فلسطينية عربية وإسلامية ولا بد من تكامل تلك الدوائر لتحرر مع أهمية البعد الإنساني العالمي. وقال :"إن العرب إن حاولوا التهرب بقولهم أن نقبل ما يقبل به الفلسطينيون ونرفض ما يرفضون هذا تهرب، ففلسطين إسلامية عربية على العرب القبول بما يقبل به الفلسطينيون لطالما لا ينتقص من فلسطين الإسلامية، ويرفضوا ما يمكن أن يقبل به الفلسطينيون إذا ما كان ينتقص من فلسطين"، مؤكدا على أنه "لن نصيبكم في أرضكم وقدسكم". وأشار إلى الربيع العربي والذي سيحمل الخير على فلسطين، مباركاً أيضاً المظلة التي تجمع علماء المسلمين بمصر وهي هيئة علماء أهل السنة، وأن يسددها لما هو خير، ناقلاً تحياته لكل العلماء والأحرار. من جهته؛ شكر الدكتور صلاح سلطان رئيس الوزراء والشعب الفلسطيني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، معبراً عن سعادته الغامرة عن زيارة أرض فلسطين، وأشار إلى ما لمسه من صمود ونور الإيمان في وجوه أهالي قطاع غزة . وتمنى أن يكون معهم صفوت حجازي الذي غادر إلى مصر لمتابعة المستجدات على الساحة المصرية، مؤكداً على أن التضامن العالمي الذي يتصاعد مع غزة يدلل على تناقض الشعوب مع الحكومات في العالم والأمر الذي يجب أن تستدركه الحكومات وان تقف مواقف من القضية الفلسطينية ترضي الشعوب والحق. وأشار إلى الغبطة الكبيرة لكل علماء المسلمين في مصر بزيارة هذا الوفد كونها ستفتح الباب أمام علماء المسلمين، مؤكداً على أنه ستتواصل الزيارات حتى تحرير فلسطين، ومؤكداً مواصلة النصرة والتأييد حتى تحرير القدس.