أجلت المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن "عوفر"، محاكمه قائد كتائب القسام في الضفة الغربية الأسير إبراهيم حامد (45 عاما) ليوم الأحد المقبل في وقت واصلت فيه عزل في الزنازين الانفرادية في سجن "هشارون". وقالت زوجته الأسيرة المبعدة أسماء حامد لـمراسلنا، إن إبراهيم لم يحضر للمحكمة وجرى تأجيل الجلسة بناء على طلب المخابرات التي أعدت اكبر ملف في تاريخ المحاكم للأسير المعتقل منذ 23-5-2006. وأكدت ان سلطات الاحتلال تواصل عقد الجلسات لزوجها رغم رفضه الاعتراف بشرعية المحكمة والقضاة، واعتبرها "صورة من صور الاحتلال التي تضلل الرأي العام الدولي". وأشارت إن إدارة السجون ترفض إخراجه من العزل وتستمر في عقابه بالعزل وحيدا في سجن "هشارون" وحرمانها وطفليها من زيارته بذريعة الأمن. وطالبت أسماء التي اعتقلت خلال مطاردة زوجها في 2-2-2003 وأبعدت من سجن "هشارون" للأردن، بالسماح لها ولطفليها علي وسلمى المقيمين معها في عمان بزيارة إبراهيم والاطمئنان على أوضاعه، ودعت كافة المؤسسات للتحرك السريع لوقف الممارسات التعسفية التي تفرض على زوجها الذي يعيش أوضاع قاسية لان الإدارة حرمته من كافة حقوقه في إطار العزل المستمر بحقه. وذكرت إن زوجها الذي توجه له إسرائيل تهمة قيادة "كتائب القسام" في الضفة الغربية، والتخطيط لعدة عمليات، معزول عن باقي الأسرى وممنوع من الزيارة ويتم تمديد حكم عزله من خلال محكمة عسكرية تعقد داخل أقبية المعتقل دون وجود المحامي بالعزل مدى الحياة وهو حتى الآن لم يحكم بل موقوف منذ خمس سنوات و لم يعترف بالتهم الموجه له.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.