ذكرت وسائل الاعلام العبري أن قوة من أجهزة الضفة أنقذت صحفيين إسرائيليين من أيدي عشرات الفلسطينيين الغاضبين قرب حاجز بيتونيا قرب رام الله. ووفقاً لصحيفة يديعوت احرونوت التي نشرت الخبر، فقد وصلت فإن الصحافيين يتبعان لموقع "واللا نيوز" الاخباري العبري، حيث وصلا لحاجز بيتونيا لتغطية المظاهرات الفلسطينية أمام سجن عوفر غربي رام الله. بدوره قال موقع واللا العبري إن طاقماً من صحفييه كان يعمل على تغطية المواجهات بالقرب من سجن عوفر عندما هاجمتهم مجموعة من الشبان تتألف من العشرات وطلبوا منهم المغادرة من الموقع وحاولوا الاعتداء عليهم ألا أن وجود أفراداً من أجهزة السلطة حالوا بين الشبان والصحفيين الذين جرى إخراجهم من الموقع. وقالت صحيفة يدعوت أحرنوت إن أجهزة أمن السلطة قامت بنقل الصحفيين الى أحد مقرات أجهزتها، ومن ثم جرى تسليمهما إلى ضباط ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية. جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بدم بارد أمس الخميس شابين فلسطينيين في الثامنة عشر من عمريهما خلال مظاهرة سلمية تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين وإحياء لذكرى النبكة الفلسطينية، وهو ما أشعل الغضب في نفوس العشرات من الفلسطينيين الذين طالبوا بالثأر لدماء الشهداء.