اعتصم العشرات من الحركة النسائية التابعة لحركة حماس، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. ورفع النساء - في التظاهرة التي دعت لها الحركة النسائية التابعة لحركة حماس - صوراً لعدد من الأسرى مرددن الهتفات التضامنية مع الأسرى المنددة باستمرار الاعتقال الإداري. من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، أن المقاومة ستواصل الطريق في خياراتها لتحرير الأسرى في سجون الاحتلال. وقال بحر: "إن خيار أسر الجنود لازال مطروحاً بقوة في أجندات المقاومة وصولاً لتبيض كافة السجون الصهيونية". ودعا الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية للعمل الدائم لنصرة قضية الأسرى العادلة في كافة المحافل الدولية والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقهم. وأضاف، "إننا نقف اليوم نصرة لصمودهم في معركة الأمعاء الخاوية"، لافتاً إلى أن إرادتهم ستنتصر في نهاية المطاف على الظلم والسجان. وفي شأن المصالحة الفلسطينية شدد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، على ضرورة العمل الجاد من قبل الجميع لإنجاحها، مشيراً إلى أنها تشكل صمام أمان للقضية الفلسطينية.