قال اللواء حسين الريدى، مساعد وزير الداخلية في سلطة الانقلاب إنه تم سحب الجنسية المصرية من القيادي بحماس محمود الزهار و11 آخرين من أفراد عائلته وكان حصل عليها بعد ثورة 25 يناير 2011. وأوضح في تصريح نقلته "اليوم السابع" المصرية أن 24 ألف فلسطيني حصلوا على الجنسية المصرية منذ مايو عام 2011، منهم 8 آلاف حصلوا عليها في عهد الرئيس محمد مرسى. وأرجع اللواء الريدي، سحب الجنسية من القيادي الزهار و11 من أفراد عائلته "لانضمامه لمنظمة حماس التي تم حظر نشاطها في مصر ، وسوف يتم إسقاط الجنسية عن القرضاوى إذا ثبت انضمامه لأي "منظمة إرهابية" في الخارج، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين". وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان أمنية لفحص ملفات جميع الفلسطينيين الذين حصلوا على الجنسية. وذكر أيضا أن 150 ألف سورى يقيمون في مصر، مضيفا أن السلطات المصرية تشترط الآن ضرورة حصول السوريين على تأشيرة لدخول مصر، بالإضافة للموافقة الأمنية، متهما بعضهم "بالتورط في أحداث رابعة والنهضة". ونوه المسؤول الأمني إلى أن جميع قيادات الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسى، على قوائم المنع من السفر.