20.57°القدس
20.39°رام الله
19.42°الخليل
25.62°غزة
20.57° القدس
رام الله20.39°
الخليل19.42°
غزة25.62°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: غزة: عدادات ذكية توفر الطاقة 24 ساعة للمنازل

أكد نائب رئيس سلطة الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة فتحي الشيخ خليل، أن الشركة تعمل على حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة بالكامل. وأوضح الشيخ خليل في تصريح لوكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن الشركة بدأت تجربة عدد من العدادات الذكية، والتي تزود المواطن بقوة الكهرباء العادية وقت وصول الكهرباء، وتخفيض قوة الكهرباء لـ2 أمبير في وقت القطع لتوفير استخدامات المواطن الأساسية من الكهرباء. [title]التحكم بالعدادات عن بعد[/title] ولفت الشيخ خليل أن هذه العدادات ستكون بديلا لمواتير الكهرباء ول"UPS"، وتوفر للمواطن احتياجاته الأساسية من الكهرباء وقت ساعات القطع. وبيَن أن الشركة ومن خلال النظام الموجود في العدادات تستطيع التحكم في قوة الكهرباء الواصلة للبيت في وقت القطع، كما أنها تستطيع التحكم عن بعد في وصل وقطع الكهرباء عن المنازل. وألمح الشيخ خليل أن هذه العدادات معمول بها في بعض دول العالم منذ أكثر من 10 سنوات، وتم توفير 1300 عداد للتجربة في قطاع غزة، على أن يتم توفير بقية الدفعات خلال شهر أو شهر ونصف وهي مدة التجربة. [title]قيد التجربة[/title] وأكد أن شركة الكهرباء عملت على استهداف بعض المناطق حاليًا وركّبت في بعض المنازل هذه العدادات الذكية لتجربتها، على أن تنتهي التجربة بعد شهر ونصف على أقصى تقدير، ومن ثم يتم تعميم الفكرة. وشدد رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء في غزة أن العدادات لن تكون مفروضة على المواطنين، لكنها ستكون حسب الطلب، متوقعًا أن يكون على هذه العدادات إقبال كبير لما ستوفره من تحسين على وجود الكهرباء في المنازل. وقال: "سيكون من هذه العدادات ما هو مسبق الدفع، وما هو فاتورة، وكما يريد المواطن، كما يمكن شحنها عن طريق الجوالات". ويعاني قطاع غزة من أزمة انقطاع التيار الكهربائي منذ العام 2006، حيث قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد الوحيدة في القطاع. ومع الازدياد السكاني أصبحت محطة توليد الكهرباء غير قادرة على توفير الطاقة اللازمة للسكان، حيث أن قدرتها التشغيلية -حسب القائمين على الشركة- لا تكفي لسداد حاجة المواطنين. ومع ازدياد ضغط الحصار وحاجة المواطنين للكهرباء، بات القطاع يعاني أكثر فأكثر واستعاض المواطنون بعدة وسائل لتوفير الطاقة اللازمة لاحتياجاتهم، منها مواتير الكهرباء المنزلية و "الانفيرتر" وإضاءة "الليدات"،لكنها جميعا لم تستطع حل الأزمة في ظل نقص الوقود ونقص بطاريات الشحن بفعل الحصار المفروض على القطاع.