20.57°القدس
20.39°رام الله
19.42°الخليل
25.62°غزة
20.57° القدس
رام الله20.39°
الخليل19.42°
غزة25.62°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: قيادة الأسرى: وصلنا مرحلة كسر العظم

وجّهت قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال رسالة إلى أبناء وقيادة الشعب الفلسطيني، وقالت: "إنها وصلت الآن إلى مرحلة تكسير العظام، بينها وبين المحتل الإسرائيلي". وأضافت القيادة في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "ما زال المحتل يتجاهل إضرابنا ومطالبنا، ولم يعقد معنا أي جلسة حوار للآن, وإنما تتركز كل سياساته في قمعنا ومعاقبتنا وفرض المزيد من العقوبات علينا, واعتبار جوعنا بالسلاح الذي يهدد دولته, ونحن الآن نتعرض لأشد مما تعرض له اليهود على أيدِ النازيين فالعدو يحرق أعمارنا بدون سبب من خلال الاعتقال الإداري, ويسبب في استمرار المعاناة الدائمة لأهالينا وأبنائنا وأزواجنا والعقود طويلة وبدون توقف". وتابعت قيادة الأسرى: "أيتها الإنسانية .. أيها الأحرار، لقد وصل إلينا صوتكم المساند وما تقومون به من مسيرات واعتصامات وإقامة خيم الاعتصام في كل المدن, ووصل إلينا النشاط الإعلامي بأنواعه المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني, وقد سررنا بشعبنا وبمساندته لنا, فإليكم نوجه كلمة شكر وعرفان ومحبة, وندعوكم للمزيد من النشاط والتضامن والحركة في الشارع والإعلام والمؤسسات بكل أشكالها". وأكدت القيادة أنه ومع تقديرها لكل حركات التضامن فإن كل ذلك لم يصل الى المطلوب ولم يرقَ الى التضحيات التي يقومون بها "دفاعاً عن الانسانية وعن شعبنا وعن كل أحرار العالم, وعليه نرجو من الجميع الوقوف عند مسؤولياته والقيام بواجبه". ووجهت القيادة رسالة لقادة الفصائل والمؤسسات، بالقول: "بعد جهد وتعب ومشقة كبيرة استطعنا أن نراسلكم جميعاً في بداية إضرابنا عن الطعام وقد وضعنا مطالبنا بين أيديكم, ومع تقديرنا الشديد لتفاعل البعض معنا, فإننا نستغرب جداً التباطؤ من البعض الآخر ولم نجد لذلك سبباً, وللتذكير مرة أخرى ولوضع شعبنا في صورة مطالبنا فإننا راسلنا القيادة الفلسطينية والفصائل وقادتها ولم نجد الزخم في الدعم الذي أردناه, وراسلنا كل وسائل الإعلام العالمية والعربية والمحلية, وطالبنا الوسائل العربية والمحلية على وجه الخصوص بتخصيص موجات موحدة ويومية لمدى ساعة واحدة يومياً على الأقل ولم نرَ ذلك". وأضافت القيادة: "راسلنا وزير الأوقاف وطالبناه بأن تكون كل خطب الجمعة عن موضوع الأسرى ما دام الإضراب مستمر فلم يحقق ما طلبناه, لقد راسلنا الوزراء ووزير التعليم العالي والتربية والتعليم والإعلام, وطالبنا بتخصيص أنشطة تخص الجامعات والمدارس مثل تخصيص محاضرات أسبوعية أو أنشطة طلابية كمسيرات أو مسيرات شموع تخص الطلبة وبالألاف في جميع المدن فلم نرَ ما أردناه !!!! راسلنا البلديات ورؤسائها وطالبناهم بأنشطة ولم تحقق للأسف, راسلنا الكتل الطلابية في الجامعات ولم يناصرونا كما أردنا, راسلنا ... وراسلنا ... وراسلنا ... حتى أن كل رسالة تصلكم نكتبها بدمائنا وندفع ثمنها المزيد من التفتيشات والعقوبات والقهر, ولكن للأسف يبدو أن لون دمائنا ورائحته لم يرتاح له البعض". وفي رسالتهم للشعب الفلسطيني، قالوا: "شعبنا الحر، ومع ذلك نحن بخير, ومعنوياتنا عالية جداً, وسننتصر بإذن الله, وسنعود لكم بنصر مؤزر أو شهاد بكفن معطر, والبعض منا هو في حالة صحية حرجة جداً وربما سيرتقي منا الشهداء قريباً, فعلى شعبنا أن يستعد جيداً لهذا اليوم القريب. ولتنطلق المقاومة من جديد في كل مدننا وقرانا وبكل أشكالها دفاعاً عن الدماء ودفاعاً عن الأسرى وحريتهم وتجسيداً للوحدة الوطنية المباركة وتحقيقاً للمصالحة ووصولاً للتحرير بإذن الله". وتابعوا: "أخيراً نجدد الشكر والعرفان لأبناء شعبنا على تحركهم ومساندتهم لنا ونطلب المزيد, ونناشد كل من راسلناه منذ بداية الإضراب أن يحقق لنا ما طلبناه فنحن بحاجة للدعم والإسناد". ولفتت القيادة الأسيرة إلى أنها عاتبة بشل كبير على ما وصلها من سلوك وتصرف لبعض الاجهزة الأمنية الفلسطينية، والتي قامت بملاحقة واعتقال المساندين لنا ولإضرابنا, فهذا تصرف مستغرب ومستهجن, ونطلب من الرئيس أبو مازن إعطاء توجيهاته لهذه الأجهزة بحماية المظاهرات والمتظاهرين وليس اعتقالهم وملاحقتهم, ونأمل أن تكون هذه التصرفات فردية وأن يتم محاسبة أي عنصر أو ضابط أمن اعتدى على أهالِ الأسرى والمتعاطفين معهم.