توصلت الشرطة الإسرائيلية إلى براهين تثبت أن زيف وتزوير الوثائق التي قدمتها جمعية "الوطن" الاستيطانية حول شراء قطعتي أرض في مستوطنة "ميجرون" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دورا القرع شمال رام الله. وجمعية "الوطن" الاستيطانية تابعة للجمعية الاستيطانية "امناه" ويديرها المتطرف "زئيف حبر"، وهو أحد قادة الاستيطان الذي قدم الوثائق إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، وادّعى أنه تم شراء قطعتي الأرض المقام عليهما بيوت المستوطنة. وكانت حركة "السلام الآن" قد قدمت عام 2006 التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية أكدت فيه أن المستوطنة مقامة على أرض خاصة. وبناء عليه أصدرت المحكمة العليا أمرا بهدم البناء الاستيطاني في "ميجرون" صيف عام 2012، لكن قبل الإخلاء قدمت شركة "الوطن" التماسا إلى العليا بعدم هدم المستوطنة لأنه تم شراء ثلاث قطع من الأرض، وقررت المحكمة آنذاك وقف الهدم. وكانت "الإدارة المدنية للاحتلال" قد أقرت عملية الشراء، وتم تسجيل الأرض باسم شركة "الوطن"، بالرغم من وضوح تزوير الصفقة، خاصة أرض المواطن يوسف أبو النابوت الذي توفي عام 2011 وهو بسن 100 عام، وتبين أن الأرض "بيعت" بعد شهرين من وفاته. وتحاول شركة "الوطن" الاستيطانية الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية عن طريق تزوير وثائق الأرض، وتم كشف ذلك في الماضي، وفي هذه الأيام تنظر المحاكم الإسرائيلية في قضايا قدمها أصحاب أراض حول تزوير وثائق أراض في مستوطنات عديدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.