استشهد لاجئ فلسطيني مساء أمس الأحد, جراء الاعتقال والتعذيب في سجون الأمن السوري. وأكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه استشهاد الشاب "مصطفى ميعاري" تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، يشار أن الشاب من أبناء مخيم النيرب وقد اعتقل منذ حوالي الثمانية أشهر. وعلى صيعد الوضع الميداني, فقد تعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين لقصف مدفعي عنيف استهدف مناطق متفرقة من المخيم متسبباً بأضرار كبيرة في منازل المدنيين، ويذكر أن مدينة درعا السورية تشهد تصاعداً بحدة الأعمال العسكرية خلال الأيام الماضية. وفي لبنان, رفض عناصر من الأمن اللبناني عند الحدود السورية اللبنانية السماح للرضيع "مازن سليمان" الدخول إلى لبنان بالرغم من أن والدة الطفل الرضيع فلسطينية لبنانية، فيما برّر العناصر أن منعهم لدخول الطفل سببه أنه لاجئ فلسطيني سوري. وفي سياق متصل, رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عدد من الانتهاكات التي مارستها السلطات اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سورية، حيث تراوحت الانتهاكات بين منع لاجئين فلسطينيين سوريين من دخول لبنان بالرغم من امتلاكهم لأوراق تثبت أن لديهم مواعيد في إحدى السفارات الغربية في بيروت، إضافةً إلى ترحيل عدد من اللاجئين، واعتقال آخرين بينهم أطفال. كما لا يزال نحو عشرين لاجئاً فلسطينياً محتجزين في مطار قرطاج التونسي، وذلك بعد أن اضطرت طائرتهم التي كانت متجهةً إلى ليبيا للهبوط في تونس وذلك بسبب التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها ليبيا في الأيام الماضية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.