أعلنت السلطات المصرية، أنها رحلت الأحد 13 مواطنا فلسطينيا دخلوا مصر بطرق غير قانونية، حيث تم إعادتهم إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري. وصرح مصدر أمني للصحفيين في الجانب المصري من معبر رفح بأنه سبق ضبط الفلسطينيين الثلاثة عشر بعد دخولهم البلاد عبر الأكمنة الأمنية والمرورية، وذلك لدى توجههم إلى القاهرة أو عودتهم منها. وأضاف المصدر أنه ثبت بعد الاطلاع على جوازات سفرهم انتهاء تأشيرات دخول وإقامة بعضهم ودخول البعض الآخر عن طريق الأنفاق الحدودية، وتمت إحالتهم إلى الجهات المعنية التي قررت إعادتهم إلى قطاع غزة. وأشار إلى أن هناك عددا آخر ممن تم ضبطهم، وجاري عرضهم على الجهات المختصة لاتخاذ ما تراه بشأنهم. من جانب آخر، أعلنت مصادر أمنية، أن السلطات المصرية أوقفت 13 إفريقياً خلال محاولتهم التسلل إلى فلسطين المحتلة من الحدود الشرقية للبلاد في محاولتين للتسلل . وأوضح مسؤول أمني، رفض ذكر اسمه، أن المحاولة الأولى جرت بالقرب من العلامة الدولية رقم 18 جنوب معبر رفح الحدودي، وتم توقيف 7 سودانيين من إقليم دارفور، وإيداعهم سجن العريش المركزي . وأضاف أن المحاولة الثانية جرت بالقرب من العلامة الدولية رقم 32 جنوب معبر رفح الحدودي، وتم توقيف 6 إثيوبيين قبل اجتيازهم الحدود. إلى ذلك ، شددت السلطات المصرية، السبت إجراءاتها حول المقار الأمنية في سيناء عقب بيان أصدره "التنظيم الجهادي" باستهداف هذه المقار في المنطقة . وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن قوات الشرطة مدعومة بقوات من الجيش عززت من وجودها حول مبنى مديرية أمن شمال سيناء، وأغلقت الشوارع المؤدية إليها بتلال من الرمال والصدادات الحديدية، تحسباً لهجمات من قبل "التنظيم الجهادي المتطرف" . وتابعت أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية حول أقسام الشرطة، وسجن العريش المركزي، ومجمع محاكم العريش، وعدد من المقار الأمنية والحيوية الأخرى بسيناء . في السياق، شهدت مداخل ومخارج مدينة العريش إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة مدعومة بقوات من الجيش عن طريق عدد من الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة .