قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني طاهر النونو إن: "قطار المصالحة المنطلق يوشك أن يصل محطته النهائية لتبدأ مرحلة انتظرها شعبنا باستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني". وأضاف النونو في تصريح مقتضب عبر صفجته "فيسبوك"، السبت، "المحطة القادمة يجب أن تكون الشراكة بمعناها الحقيقي، وإنهاء كل معالم التفرد والاستفراد والعمل الأحادي"، مستدركاً "ففلسطين بحاجة إلى جهد الجميع". وتابع النونو حديثه "سبعة أعوام من الانقسام خلقت وقائع على الأرض تحتاج إلى مدة لتجاوزها، كما خلقت انطباعات ومواقف ايضا تحتاج الى مدة لتجاوزها". وأكمل "هناك ثقة مفقودة بين مختلف الأطراف، وعلينا أن نعمل معا وسويا من أجل البناء الوطني الموحد، وليس من أجل هذه الجهة أو تلك، ولكن من أجل الوطن". وختم حديثه قائلاً: "من يظن أن فتح ستتحول بالمصالحة إلى حماس، أو أن حماس ستتحول الى فتح فهو واهم ولكن سنعمل معا في حدود ما نتفق من أجل فلسطين". وكانت حركتا حماس وفتح وقعتا على اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام فيما بينهم بما عرف بـ"اتفاق الشاطئ" في الثالث والعشرين من شهر إبريل الماضي، حيث أعطيت بعد ذلك مهلة خمس أسابيع ليتم خلالها تشكيل حكومة التوافق. وكان من المفترض أن تعلن الحكومة يوم الخميس الماضي، حيث يوفق انتهاء مهلة الخمسة أسابيع، ولكن الإعلان عنها أُجل حتى منتصف الأسبوع الحالي، لخلافات طرأت على وزراة الخارجية وإلغاء وزارة الأسرى.