كشفت مصادر أمنية اسرائيلية عن أن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل "مدبرة" واستهدفت ضابطين في جهاز المخابرات يشغلان منصبَين حساسَيْن فيه. وقالت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية: "إن القتلى يعملون في جهاز الموساد لهم علاقة بمقتل القيادي في كتائب القسام "محموح المبحوح" الذي قضى في دبي قبل أعوام، ولهم صلة بمقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله "عماد مغنية". وتشير تقديرات الموساد إلى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدّت بشكل مسبق ونفذت بإتقان، مؤكدة أن القتلة يعرفون المستهدفين جيدا. وأضافت الصحيفة إلى أن "مريم ريفا" التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها "إيمانويل ريفا"، قبل سنوات في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، وهما ضابطان كبيران في المخابرات. ولفتت إلى أن صفة "وظائف حساسة" تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات. ونفذت مريم وزوجها مهاما لمدة أربع سنوات بالسفارة الاسرائيلية في برلين بألمانيا، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة. وأفادت الصحيفة أن إيمانويل عمل سابقا في منظمة "ناتيف"، وهو جهاز مخابراتي اسرائيلي صغير تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتعزيز ترحيل اليهود إلى "دولة الاحتلال"، وخاصة يهود الدول الشيوعية خلال الحرب الباردة، وأوقف عملياته منذ بضع سنوات ليهتم حاليًا فقط بمساعدة من يريد الرحيل إلى "إسرائيل" من الدول الشرقية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.