23.34°القدس
23.1°رام الله
22.19°الخليل
26.92°غزة
23.34° القدس
رام الله23.1°
الخليل22.19°
غزة26.92°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

بداية شراكة في السياسة والقرار..

خبر: هنية: نغادر من موقع الإنجاز ونعتذر للمتضرر

هنأ رئيس الوزراء السابق "إسماعيل هنية" شعبنا بإعلان حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، معتبراً أنها لحظة تاريخية فارقة ومرحلة على طريق إنهاء الانقسام والشراكة في القرار والسياسة، ومقدماً اعتذاره واعتذار حكومته إلى أي مواطن فلسطيني مسه الضرر خلال فترة حكمه. وأكد أن حركة حماس أبدت مرونة ومسؤولية عالية للوصول إلى لحظة إعلان الحكومة التي أدت ظهر اليوم الاثنين، اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، مشيراً إلى مغادرة الحكومة من موقع المسؤولية والانجاز والانتصار على أعداء الوطن والمواطن. وقال هنية في خطاب متلفز ظهر الاثنين بعد إعلان الحكومة "أهنئ شعبنا الفلسطيني بهذه اللحظة التاريخية ، لن تقرؤوا بعد اليوم على صفحات الجرايد والتلفزة طرفي الانقسام بل حكومة الوفاق الوطني ، القيادة الواحدة والقرار الواحد حتى يتفرغ شعبنا الفلسطيني للملفات الكبرى ونواجه التحديات بصف فلسطيني موحد". وأضاف هنية "رغم تحفظنا على رياض المالكي إلا أننا معنيون أن تصل الحوارات إلى توافق واعلان الحكومة ، موضحا "حصل نقاش جدي وعميق بشأن الأسرى حتى توافقنا على تجميد قرار الرئاسة لفترة زمنية " وكلف مجلس الوزراء بعد حلف اليمين شوقي العسية بمتابعة وزارة الأسرى إلى جانب وزارتي الزراعة والشؤون الاجتماعية. [color=red]مهمات وتحديات[/color] وأشار هنية إلى أن الحكومة القادمة أماما مهمات وتحديات ومشوار طويل ، مؤكدا أنه حماس ستحضنها وتذلل الصعاب التي تعترضها لتسهيل مهامها، وقال :نؤكد سنكون متعاونين وسنحتضن من موقع الشراكة والمسؤولية من موقع التشريعي والمقاومة التي تمثلها حماس مع بقية الفصائل ". وبين أن من مهام حكومة التوافق الوطني مهمات وطنية بامتياز ليس سهلة تتمثل بإنهاء الحصار عن غزة وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسة والمجلس الوطني في غضون ستة أشهر هي مدتها المؤقتة. ونوه هنية إلى أن الحكومة التي وافقت حماس على وزرائها ليس سياسية أي لا برنامج سياسي لها وهو أمر نصت عليه كل اتفاقيات الحوارات الموقعة، داعيا إلى انعقاد الإطار القيادي المؤقت . وتحدث رئيس الوزراء عن تجربة حكومته خلال سبعة أعوام ماضية ، واعتبر أن من أهم انجازاتها هو ضبط الأمن الداخلي والقضاء على الفلتان الأمني الذي أضر بالوطن والمواطن في غزة في فترات ما قبل الانقسام. وأشار إلى أن حكومته " معركة ، ثلاثية الأبعاد عسكرية وسياسية واقتصادية وكان القرار لن تسقط القلاع لن تخترق الحصون ولن ينتزعوا منا المواقف". [color=red]انجازات[/color] وأشار هنية إلى أننا كنا " في معركة إرادات وبين أعداء ها الشعب ولا بد لإرادة شعبنا أن تنتصر"، منبها إلى انجازات كبيرة وعظيمة حققتها حكومته أهما " حماية الثوابت الوطنية رغم ما تعرضنا له من حروب وعدوان وحصار ومؤامرات هذه الثوابت مصانة والحكومة وفية للثوابت القدس والعودة والتحرير الإرادة والقرار". كما حمت الحكومة " المقاومة كخيار استراتيجي ، ظلت البندقية على كتف وخضنا معارك قاسية الفرقان وحجارة السجيل واسر شاليط وخمس سنوات لتحقق حلم التحرير أسرانا من الاحتلال". كما أكد رئيس الوزراء السابق على "القدرة على المزاوجة بين السياسة والمقاومة " لافتا إلى أن المقاومة "تطورت تطورا كبيرا في بنيتها التحتية واستراتيجيات وقال :هناك جيش اسمه القسام جيش فصائل المقاومة اليوم نغادر والمقاومة قوية عصية على الكسر وقادرة على إحداث توازن الردع والدفاع عن شعبنا". كما نوه هنية إلى حماية الوزارات رغم الحصار والاستنكافات وحافظت على السلك الإداري والأمني والصحي والتعليمي من الانهيار وقدمت الحكومة حكما رشيدا شفافا نزيها بكل المجالات. وتحدث هنية أيضا عن مشاريع اعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة والمدعومة عربيا ومن قطر مشيرا إلى أن غزة أشبه بورشة عمل مفتوحة سوف تنقل غزة نقلة حضارية بعد انتهائها. وأعادت حكومة هنية الاعتبار " للقضية الوطنية الفلسطينية في بعده العربي والإسلامي والإنساني" حيث استقبلت الحكومة آلاف الوفود المتضامنة والرافضة لحصار غزة من أقصى الكرة الأرضية إلى أدناها" وأكد ذلك أن فلسطين قضية تحرر وطني سياسية وطنية وليست قضية انسانية وحسب. وقال إن "من بوابة غزة أصبح موقع القضية الفلسطينية حاضرا في كل بيت عربي ومسلم هي الأعلى شأنا والأكثر حضورا". وشكر هنية كل المتضامين مع غزة وحيا شهداء اسطول الحرية التركي والناشطة راشيل كوري التي لقيت مصريعها في رفح بداية الانتفاضة عام 2003. كما حيا رئيس الوزراء شعبنا في الداخل وعرب 48 وفي الشتات على صمودهم ورباطهم وتقدم باعتذار رسمي لكل مواطن أصابه الضرر خلال تجربة الحكم خلال السنوات السبع. وتمنى هنية في ختام كلمته أن تشعر الضفة الغربية بثمرة المصالحة وأن تتوقف الاعتقالات السياسية وتفتح المؤسسات التي أعلقت وأن يتم البناء على شراكة وطنية حقيقية. هنية: نغادر من موقع الإنجاز ونعتذر للمتضرر هنية: نغادر من موقع الإنجاز ونعتذر للمتضرر