"رجال الفجر صناع النصر" اسمُ اختارته أسرة مسجد "ذو النورين" في حي الشجاعية للمخيم الذي أطلقته فجر يوم الجمعة الماضية والذي تستهدف فيه أسرة المسجد الشبان من سن 16-19 عاماً شبكة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الإخبارية قامت بزيارة للمخيم للتعرف على فقراته ومدى رضى الطلاب عن المخيم الذين أبدوا سعادتهم بالمشاركة فيه لما يحتويه من فقرات مفيدة تعمل على الارتقاء بمستواهم الثقافي والديني والأمني . من جهته قال أحمد مهاوش مشرف المخيم أن رجال الفجر صناع النصر يحمل في طياته العديد من الفقرات التي تعمل على توعية الطلاب في مجالات مختلفة ، مبيّناً أن الفئة المستهدفة من هذا المخيم هم الشباب من سنة 16 عام حتى 19 عام . وأضاف أن المخيم يوجد به محاضرات أمنية وذلك لتوعية الشباب بالمخاطر المحدقة حوله وكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتويتر، وغيرهم وبرنامج الفايبر. وأوضح أن الفقرة الامنية لا تقل أهمية عن الفقرات الدينية والثقافية والفنون القتالية يتضمنها المخيم حيث نقوم بتوعية الجيل من خاطر الاسقاط التي يحاول أن يمارسها الاحتلال لأسقاط أبناء شبعنا من هذا الباب كان لا بد من ضرورة وضع مثل هذه الفقرة في هذا المخيم. من ناحيته أكد مشرف اللجنة الدعوية والثقافية محمد سكر أنهم في اللجنة الدعوية يقومون بالتركز على سلسلة أخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) واسقاط هذه الأخلاق على طلاب المخيم ليكونوا قدوة لغيرهم من الطلاب. وتابع حديثه سكر أن الهدف من اختيار هذه السلسلة هو للارتقاء لتعريف الطلاب الملتحقين بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيعهم على تطبيقه، خاصةً وأن الطلاب هم أبناء المسجد فكان لابد من اختيار هذه السلسلة لتطبيقها داخل وخارج المسجد. بدوره قال مشرف الفنون القتالية في المخيم أكد أن هذه الفقرة جاءت من باب قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير" ومن هذا المنطلق كان لزاماً عليناً كمشرفين مخيم أن نعمل على بناء جيل قوي يخدم دينه ووطنه. وحول سؤاله عن التمارين الذين يقومون بإعطائها لطلاب قال "هناك تمارين للياقة بدنية لزيادة اللياقة لدى المشاركين وتعليهم كيفية الدفاع عن النفس". أما الطلاب نعيم مشتهى أحد المشاركين في المخيم أعرب عن سعادته في المشاركة في هذا المخيم قائلاً " لقد تعلمت في المخيم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم والمهارات الميدانية والفنون القتالية". ووجه الشكر للقائمين على المخيم لما يبذلون من جهود كبيرة من أجل انجاحه ولما فيه من فقرات تساعدهم على بناء الشخصية الإسلامية وتعليم الأخوة والمحبة في الله، مطالباً إياهم بعمل المزيد من هذه المخيمات . ودعا الطلاب إلى المسارعة للمشاركة في مثل هذه المخيمات لما فيه من فائدة كبيرة تعود عليهم وكذلك ربط بالقضية الفلسطينية. من ناحيته أكد الطلاب علاء سكر أن سبب مشاركته في المخيم لساعد نفسه في المواظبة على صلاة والفجر والتعود عليها وتشجيع نفسه على إلقاء الدروس الدينية من خلال فقرة الموعظة الدينية التي يقوم كل طالب بإعطائها يومياً وزيادة وعيه الأمني والديني والثقافي. [img=062014/view_1401723679.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723683.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723689.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723693.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723699.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723701.jpg]جانب من المخيم[/img] [img=062014/view_1401723706.jpg]جانب من المخيم[/img]