22.23°القدس
22.01°رام الله
21.08°الخليل
26.31°غزة
22.23° القدس
رام الله22.01°
الخليل21.08°
غزة26.31°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

معظمهم سقطوا في حمص..

خبر: أربعون قتيلاً بسوريا وازدياد المنشقّين

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا :"إن أربعين مدنياً على الأقل قتلوا الأحد27/11 بنيران الأمن، في وقت دعت فيه قطر والبحرين رعاياهما إلى مغادرة البلاد بسبب تدهور الوضع الأمني". وسقط معظم قتلى الأحد –الذي كان أحد أعنف أيام الاحتجاجات– في حمص التي باتت بؤرة للمظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان -الواقع مقره في العاصمة البريطانية لندن- فإن أربعة من قتلى حمص سقطوا في "حي الخالدية"، حيث اعتُقل أيضا –حسب الهيئة العامة للثورة- أكثر من سبعين شخصا. وفي حمص أيضا، تحدث المرصد عن اشتباكات في "تبليسة" بين الجيش ومنشقين دمّروا ناقلتيْ جند. أما السلطات السورية فقالت :"إن (12 مسلحاً) قتلوا في اشتباكاتٍ في حمص، وتحدثت عن معاركَ أخرى في درعا جنوبا، حيث دُمِّرت حافلةٌ في هجومٍ جرح فيه عدد من الجنود، كما قال المرصد السوري. وقال ناشطون :"إن مروحيات شاركت في اشتباكات درعا التي جرت على الحاجز بين بلدتيْ: جاسم ونمرو". كما تحدثت السلطات السورية عن اشتباكات مع مسلحين في محافظة "إدلب"، في شمال غرب البلاد. وقال المرصد السوري:"إن منشقين قتلوا (12 جندياً) في هذه المحافظة بهجوم على قافلة متجهة إلى بلدة "معرة النعمان". أما في ريف حماة، فتحدث ناشطون عن قتلى وجرحى في قصف مدفعي على مدن: كرناز وكفرنبودة والقصابية. وتزايدت في الأسابيع الأخيرة هجمات "الجيش السوري الحر" الذي دعاه رئيس المجلس الوطني السوري "برهان غليون" قبل أربعة أيام إلى التزام دور دفاعي حصرا. وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) تشييع (22 عسكرياً) بينهم ستة طيارين قتلوا في هجوم على قاعدة للقوات الجوية بين حمص وبالميرا قبل يومين. وتبّنى "الجيش السوري الحر" -الذي يقول :"إنه يضم آلاف المنشقين- الهجوم في بيان على الإنترنت". وقال الباحث في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية نايل ساموندس:"إنه لا يُعرَف بالضبط كم يضم "الجيش السوري الحر"، لكنه يعتقد وجود بضعة آلاف من المنشقين، يتمركزون في: حمص والقرى المجاورة. وقال :"إنه إضافة إلى العسكريين المنشقين، هناك مدنيون تسلحوا بعدما رأوا أقارب لهم قتلوا، معتبرا أن بعض الهجمات التي شنّها "الجيش السوري الحر" تدل على أنّه يملك من القوة ما يكفي. وأضاف أن الحصول على السلاح بات سهلا جدا في سوريا، لكن لا أدلة بعد على ضلوع "الجيش السوري الحر" في انتهاكات، وأنه يعتقد أن أغلب من يقدمهم النظام على أنهم جنود قتلوا بسلاح "الإرهابيين" هم في الحقيقة قتلى سقطوا بنيران قوات الأمن والشبيحة. وتحدث "ساموندس" عن مليشيات -ترتدي أحيانا الزي المدني وأحيانا الزي العسكري- تطلق النار على المتظاهرين وأيضا على قوات الأمن، في خطة من النظام ليعطيَ انطباعا بوجود مجموعات مسلحة تحارب الجيش، وبالتالي ليشرعن القمع.