22.23°القدس
22.01°رام الله
21.08°الخليل
26.31°غزة
22.23° القدس
رام الله22.01°
الخليل21.08°
غزة26.31°
الخميس 01 اغسطس 2024
4.84جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.07يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.07
دولار أمريكي3.76

خبر: الاحتلال يداهم منازل أربعة محررين بالضفة

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين (28-11)، عمليات اقتحام ومداهمات واعتقال، في أكثر من موقع بمحافظة جنين، تركّزت بشكل كبير في بلدتي: قباطية وبير الباشا شرق مدينة جنين، وداهمت منازل أربعة أسرى محررين في صفقة "وفاء الأحرار". وقالت مصادر محلية في المدينة:"إن عمليات المداهمة تضمّّنت نقل رسائل تهديد للأسرى بإعادة الاعتقال في حال مارسوا أيّ عمل مقاوم ضّد الاحتلال، كما تخللها تفتيش للمنازل وعمليات تحقيق ميداني". وأفاد المحرر محمد كميل "الرشق" لمراسلنا :" إن جنود الاحتلال الذين داهموا منزله، أبلغوه أن مخابرات الاحتلال تضعه تحت المراقبة الدائمة، وأن جميع المحررين في الضفة الغربية في متناول يد الاحتلال، في حال مارسوا أيّ عمل ضدّ سلطات الاحتلال". وأضاف " قام الجيش بتفتيش المنزل، وهدفهم من ذلك هو تنغيص فرحة المحررين وإشعارهم بأنهم متابعون دائمًا". كما داهمت قوات الاحتلال منزل المحرر عبد الرحمن كميل (57 عامًا) وسط بلدة قباطية، واستجوبوه داخل منزله، ووجهوا له ذات رسائل التهديد في حال مارس أي عمل مقاوم. وقال شهود عيان :"إن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة المحرر "وهيب أبو الرب" (42 عامًا) في البلدة، واستجوبوه ميدانيًا وفتّشوا منزله. وأشارت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التي توغّلت في قرية "بير الباشا" قضاء جنين، في الثالثة من فجر اليوم، وداهمت منزل المحرر "معمر غوادرة"، وفتّشوه وأخرجوا ساكنيه في العراء. وقال غوادرة في اتصال مراسلنا معه صباح اليوم، :"إن ضابط المخابرات سلّمه استدعاءً لمراجعة مقر المخابرات الصهيونية في معسكر "سالم"، وأخبره بأنهم يضعونه تحت المراقبة الدائمة. وأكّد غوادرة أن رسائل الاحتلال من خلال مداهمة منازل المحررين، تهدف إلى إرهابهم بالدرجة الأولى، ووضعهم في حالة قلق دائم على مصيرهم، وهو نوع من الحرب النفسية التي اعتاد عليها الفلسطينيون، حسب قوله. وكانت قوات الاحتلال داهمت منازل أسرى محررين في مناطق مختلفة بجنين ،خلال الأسبوع الماضي، شملت المحررين: عبد الرحمن صلاح ويعقوب الكيلاني ووائل أبو جلبوش ومحمد موسى.