21.68°القدس
21.99°رام الله
20.53°الخليل
25.49°غزة
21.68° القدس
رام الله21.99°
الخليل20.53°
غزة25.49°
الخميس 10 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

في حوار لوكالة "فلسطين الآن"

خبر: بسيسو يكشف مهام الحكومة ووضع الموظفين

أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو أن حكومته لديها مهام ستعمل من خلالها على تحسين الوضع المعيشي للمواطن الفلسطيني. وقال بسيسو في حوار مع وكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] الإخبارية إن مهمة الحكومة في الفترة المقبلة ستتمثل في إزالة آثار الانقسام الفلسطيني، وتهيئة الأجواء إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية. [title]مهام الحكومة[/title] وأوضح بسيسو أن مهمة الحكومة في إزالة آثار الانقسام تتمثل في رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعزيز البنى التحتية في كافة محافظات الوطن، وبالخصوص في قطاع غزة لما عاناه من الحصار خلال الفترة السابقة. وأكد بسيسو أن حكومته ستعمل على حل مشكلة المياه في قطاع غزة، خاصة وأن أهالي القطاع يعانون من مشكلة المياه الملوثة وغير الصالحة للشرب وفق التقارير الدولية، وذلك بعمل مشاريع تحسن من وضع المياه في القطاع. وتابع بسيسو أنهم سيعملون على حل إشكاليات الصحة والتعليم، وما عانته هذه القطاعات فترة الحصار الإسرائليي على قطاع غزة. [title]لجنة ستقيم موظفي القطاع[/title] وعن الموظفين في قطاع غزة، والبالغ عددهم 42 ألف موظف واستيعاب حكومة الوحدة لهم ضمن صفوفها، وهم الذين كانوا يتقاضون رواتبهم من الحكومة الفلسطينية السابقة برئاسة إسماعيل هنية، قال بسيسو أنه سيتم استيعابهم وفق ما تم الاتفاق عليه في "اتفاق القاهرة". وأوضح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية أن الموظفين سيتم تشكيل لجنة إدارية ستنظر في جميع ملفاتهم وأمورهم وإمكانية استيعابهم ضمن صفوف الحكومة، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة. وأكد أن اللجنة التي ستنظر في ملفات موظفي قطاع غزة ستعمل بشكل مهني وموضوعي، ولن تفرق بين الموظفين. ونفى بسيسو بعض التسريبات التي تحدثت عن دفع دولة قطر الشقيقة لرواتب الموظفين في قطاع غزة لثلاثة شهور مقبلة، كما نفى تسلم الحكومة لأي أموال بهذا الخصوص. [title]لا عودة للمستنكفين بـ24 ساعة[/title] ولفت بسيسو إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله كلف الوزراء بالنظر في كيفية إعادة الموظفين إلى عملهم، بما يضمن استمراريته ووفق دراسة ممنهجة وواضحة. ونفى بسيسو ما تناقلته وسائل الإعلام في تصريحات نسبتها لرئيس الوزراء الحمدالله بعودة الموظفين المستنكفين خلال 24 ساعة. ودعا بسيسو وسائل الإعلام لتحري الدقة في نشر الأخبار، مبينا أن الوضع الفلسطيني لا يحتمل البلبلة والأخبار التي لا أساس لها من الصحة. وبيَن أن إعادة الموظفين لعملهم يحتاج لعمل وخطط ممنهجة وهذا يحتاج لوقت كبير وليس 24 ساعة كما أشيع على لسان رئيس الوزراء، وهو ما تم تكليف الوزراء به. [title]معبر رفح والاجتماع بغزة[/title] وعن معبر رفح أكد بسيسو لوكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] أن حكومته ستعمل مع الجانب المصري لفتح المعبر وحل مشكلة إغلاقه المتكررة. ودعا بسيسو أبناء الشعب الفلسطيني والموظفين لسعة الصدر، وإعطاء الحكومة الفرصة لأداء عملها ومعالجة الملفات جميعها، مطمئنا الجميع أن الحكومة ستكون للشعب الفلسطيني وللعمل من أجل مصالحه. وأوضح أن الحكومة تضع ضمن برنامجها زيارة قطاع غزة والاجتماع فيه، لافتا إلى أن الحكومة تعمل على إزالة كل العقبات التي تحول دون ذلك. وأكد بسيسو أن حكومته اجتمعت بممثلي الاتحاد الأوروبي وممثلي الدول العربية في فلسطين ووضعتهم في صورة التحديات التي تواجهها. وشدد بسيسو أن حكومته معنية بإيصال روح الإيجابية للمواطن الفلسطيني وتطمينه بما في ذلك الموظفين منهم، فالحكومة وجدول أعمالها سيكون لمصالحة الشعب الفلسطيني. [title]لا تعيينات لوزراء جدد[/title] وحول مما تناقلته وسائل الإعلام عن تعيين وزراء جدد في الحكومة الفلسطينية لحمل حقائب وزارية خدماتية، أكد بسيسو أن هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا أساس لها. ولفت إلى أن الحكومة اجتمعت اليوم الثلاثاء في رام الله، وكان معها الوزراء من قطاع غزة عبر الفيديو كونفرنس، ولم يكن ضمن أطروحات الحكومة أي تعيين لوزراء جدد. واستهجن بسيسو منع الوزراء من قطاع غزة من حضور الاجتماع الوزاري في رام الله، وقال: " هذا أمر مرفوض وإجراء تعسفي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الكف عن إجراءات المنع للوزراء". وأضاف: "هذا جزء من حالة عقابية يفرضها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني، ونحن نرفضها". يذكر أن الحكومة الفلسطينية اجتمعت اليوم في مينة رام الله برئاسة د. رامي الحمدالله، وحضر وزراء الحكومة في قطاع غزة الاجتماع الوزراي عبر الفيديو كونفرنس. وتواجه حكومة الوفاق الفلسطيني الذي جاءت نتيجة اتفاق حركتي "فتح" و "حماس" على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، عدد من الملفات الشائكة منها ملف إنهاء الحصار عن قطاع غزة، وملف الموظفين، وعودة المستنكفين، بالإضافة إلى إعمار قطاع غزة، وإزالة آثار الحصار وغيرها.