من المتوقع أن يلتقي محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية مع شمعون بيرس رئيس الاحتلال الإسرائيلي في الفاتيكان بعد غد الاحد، حيث أُعلن أن هدف الزيارة إقامة صلوات من أجل السلام، وفقاً لدعوة البابا فرنسيس خلال زيارته منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، ويأتي هذا اللقاء على خلفية التوتر بين الجانبين بسبب تعثر المفاوضات نتيجة التعنت الإسرائيلي، وتوجه الحكومة الإسرائيلية نحو فرض المزيد من العقوبات على السلطة الفلسطينية بعد الاعلان عن الحكومة الفلسطينية الجديدة بذريعة أن حركة حماس جزء منها. وعلى على رغم من ذلك صادق نتنياهو والوزراء الإسرائيليين على زيارة بيرس للفاتيكان ولقائه عباس خلال الأسبوع الحالي وذلك وفقاً للقانون المعمول به في هذا الجانب. ويرفض نتنياهو فتح اتصالات غير مباشر بواسطة مسؤولين إسرائيليين لإعادة مسار المفاوضات، حيث هاجم لقاء تسيفي ليفني وزيرة العدل ومسؤولة طاقم المفاوضات مع عباس في لندن الشهر الماضي، ووصفه بالشخصي ولا يمثل الحكومة، ونفى تصريحات سابقة لبيرس حول التوصل إلى اتفاق مع عباس عرقله نتنياهو نفسه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.