رعت الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح في وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الأحد، صلحاً عشائرياً بين عائلتي الأخرس وزعرب على خلفية مقتل المواطن "سعيد حسين زعرب" في إطلاق نار بمدينة العريش المصرية قبل عام ونصف. وشارك في إتمام عقد الصلح كل من: النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل والنائب يونس أبو دقة والنائب محمد حجازي والمهندس عيسى النشار القيادي في حركة حماس والشيخ منصور أبو حميد عضو رابطة علماء فلسطين والقيادي في حركة الجهاد أبو طارق المدلل ولفيف من المشايخ والوجهاء والأعيان. وفى كلمته أمام الحضور أكد النائب يونس الأسطل أن المصالحة المجتمعية أولى أولويات المرحلة القادمة ضمن برنامج حكومة الوفاق الوطني. وحث النائب الأسطل العائلات إلى ضرورة الصلح بينها وقبول الصلح والمسامحة؛ لأن ذلك من تعاليم الإسلام الحنيف. وفي نهاية الصلح تم العفو التام والكامل من قبل عائلة زعرب عن عائلة الأخرس دون أخد دية أو مقابل مادي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.