قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال "مارتن ديمبسي" الاثنين 29/11/2011 :"إن بلاده عرضة لهجمات عبر شبكة الإنترنت داعيا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز الأمن الإلكتروني". وفي كلمة له -أمام منتدى عقد في لندن- وصفت بأنها أول خطاب كامل له منذ توليه رئاسة هيئة الأركان في سبتمبر/أيلول الماضي قال ديمبسي :"نحن نخسر حقوق ملكية فكرية ضخمة ونتعرض لهجوم مستمر كل يوم". ونبّهت هجمات -وقعت في الآونة الأخيرة واستهدفت شركات أميركية بينها:غوغل وناسداك- الحكومة الأميركية ومسؤولين عسكريين إلى ضرورة التصدي لهذه التهديدات. وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري نشر قسم بوكالة الاستخبارات الأميركية تقريرا يحدد كلا من الصين وروسيا على أنهما أكثر البلدان نشاطا واستمرارية في استخدام التجسس الإلكتروني بعد ظهور فيروس "استوكسنت" الإلكتروني العام الماضي. ويعتقد أن هذا الفيروس كان سبباً في تعطّل أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران في تخصيب "اليورانيوم" الذي تقول واشنطن وبلدان أوروبية أخرى :"إنها تستعمل في إطار برنامج سري خاص بإنتاج أسلحة نووية". يذكر أن تصريحات ديمبسي هي أحدث تعليق يصدر عن مسؤول عسكري أميركي يحدد فيه أمن الإنترنت كقطاع يحتاج لتركيز واستثمارات أكبر حتى بعد إقدام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على تقليص ميزانيتها.