23.9°القدس
23.66°رام الله
22.75°الخليل
25.82°غزة
23.9° القدس
رام الله23.66°
الخليل22.75°
غزة25.82°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: أجهزة الضفة تمنع مسيرة من الوصول لمحكمة "سالم"

منعت أجهزة الضفة، ظهر اليوم الخميس، مئات المشاركين في فعالية تضامنية مع الأسرى، من الوصول إلى محكمة سالم العسكرية على أطراف مدينة جنين. وقال القيادي في حزب الشعب الفلسطيني خالد منصور ل[color=red]ـ"فلسطين الآن"[/color]: "في اليوم الخمسين لاضراب الأسرى الإداريين والذكرى الخمسين لاعتقال المناضل العالمي الراحل نيلسون مانديلا ..وحيث وصلت حالة الأسرى إلى وضع الخطر، قررنا تنظيم فعالية نضالية أمام محكمة "سالم"، لكننا فوجئنا بتصدري قوات من الأمن الوطني والشرطة الخاصة لنا، وإفشال الفعالية". وتابع "وضعت الأجهزة 4 حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى مدينة جنين وإلى حاجز "سالم"، وكانت الحواجز مقامة على مفرق عرابة ومفرق الشهداء ومفرق اليامون وعلى الطريق بين الجامعة الأمريكية ومدينة جنين.. لمنع نشطاء القوى والمؤسسات واللجان الشعبية من تنفيذ فعالية تضامن مع الأسرى". وأضاف "عندما حاولنا الحديث مع الضباط الفلسطينيين، لم يفسروا لنا ما يجري، وأنها "أوامر من فوق"، غير أن البعض ادعى أن السلطة تمنع الفعالية خوفاً من وقوع ضحايا وهو التبرير الدائم الذي تقدمه السلطة دوما في مثل هذه الفعاليات". وشدد منصور أن الفعالية كانت تستهدف ايصال رسالة للمحتل أن الشعب الفلسطيني يقف كله إلى جانب أسراه وانه لن يصبر أكثر، وعلى المحتل ان لا يراهن على استمرار الحراك الشعبي الفلسطيني بشكله الروتيني، بل أن بركان الغضب سيتفجر فيما لو ارتقى أحد الأسرى المضربين شهيداً. ونوه أن الرسالة الأخرى موجهة للمجتمع الدولي، مطالبةً إياه بالخروج عن صمته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين وخصوصاً الإداريين المضربين عن الطعام، لأن الاعتقال الإداري مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية. [title]التنسيق الأمني[/title] من جهته، شن الناشط سامي دغلس هجوماً عنيفاً على السلطة، مديناً ما قامت بمنعها النشطاء من الوصول إلى حاجز سالم والمحكمة الموجودة هناك، وطالب القوى الحية بالتحرك لوقف هذا النهج الذي تسير عليه السلطة الذي يحول دون تفجير طاقات الشعب بوجه الاحتلال وهو النهج القائم على التنسيق الأمني". وتابع لـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]"يمكن أن نستوعب أن يمنعنا الاحتلال، لكن أن يفعل ذلك أبناء جلدتنا، فهذا أمر غير مقبول مطلقاً.. هذه الحواجز أداة احتلالية ونرفض أن تطبقها السلطة على الشعب وتحرمه من القيام بما يريد". وقدم دغلس تفصيلاً لما جرى قائلاً "ما إن وصلنا بشق الأنفس إلى جنين قادمين من نابلس حتى حاصرت قوات من الشرطة الخاصة الحافلات، وصادرت المفاتيح وهوية ورخصة السائق، ومنعتنا من النزول منها"، وتابع "الأسرى في مرحلة الخطر الشديد، ورغم هذا تمنعنا السلطة من مواجهة الاحتلال.. هذا محتل غاصب لا يمكن أن يكون هناك سلام معه، بل مقاومة ونضال حتى دحره وتحرير فلسطين". وجدد التأكيد على أن منع أجهزة الضفة لهم عمل يحاكي ما يقوم به الجيش الإسرائيلي .. يفرضون حواجز ويلاحقون النشطاء من حي إلى أخر، ومن بلدة إلى أخرى.. ما الذي يريدونه!! نريد جواباً واضحاً". وتابع "نجدد رفضنا المطلق للاعتداء على الفعاليات المساندة للأسرى واعتقال وملاحقة المتواجدين في خيام الاعتصام، خاصة في مدينة نابلس .. كما نستنكر الإساءة للصحفيين وضربهم وسحلهم.. فليست هذه الديمقراطية التي ننشدها".