كشف رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمدلله أنه لا يزال يفتقر إلى أي سلطة على قطاع غزة وأنه لم يحدث أي تغيير ملموس على أرض الواقع. وقال الحمدلله لصحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" نشرته فجر الجمعة:"على الرغم من موافقة حماس وفتح على تشكيل حكومة التوافق إلا أنهما لم يقدما أي خطة لنزع السلاح وتوحيد الأجهزة الأمنية بين غزة ورام الله". وأشار إلى أن أزمة البنوك قد تتجدد الشهر المقبل لعدم وجود تعهدات مؤكدة من دولة قطر أو أي دولة لدفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة, وقال:"الحكومة لن تدفع لـ40 ألف موظف من حماس". ونوّه الحمدلله إنه لم يتم وضع خطة للبدء بجمع الضرائب في غزة ولا تحصيل فواتير الكهرباء حتى. وفي معرض حديثه أشار الحمدلله إلى أن إعادة توحيد ألمانيا لم ينته حتى اللحظة رغم بدئه منذ ربع قرن لذا والقول للحمدلله:"لن نحل مشاكل الانقسام في 24 ساعة". وأكد رئيس وزراء أن زيارته لغزة لم تحدد بعد نظراً لبقاء الأوضاع على ما هي عليه ولا يوجد تغير يذكر بحسب الحمدلله في حديثه لنيويورك تايمز. وأوضح إن حكومته مدتها 6 شهور على الأقل للتحضير لعقد الانتخابات التشريعية وفق ما اتفق عليه بين فتح وحماس، مشيراً إلى أن الحكومة ملتزمة ببرنامج الرئيس محمود عباس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.