يحاول جيش الاحتلال وأجهزة "إسرائيل" الأمنية من خلال المحللين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين تمرير بعض الروايات التي يهدف من خلالها لمساعدته في جلب معلومات تساعده في العثور على طرف خيط يدله على مكان الجنود المأسورين. الحديث أيضا عن اتهامات يوجهها لأطراف مختلفة، وذلك لإيجاد جهات يمكن أن يبادر تجاهها بردود أفعال تغطي على صورته المهزوزة أمام سكان "إسرائيل". كان أبرز هذه الاتهامات، التي وجهها المحلل العسكري إيهودي عاري لبعض قيادات المقاومة من الأسرى المحررين في قطاع غزة بوقوفهم وقيادتهم للعمل المقاوم في الضفة المحتلة، فيما يمكن أن يوصف أنه تمهيد لإمكانية إستهدافهم. التحذير للإعلاميين من التعاطي مع ما يمرره المحللون على القنوات العبرية، وأخذه على أنه مسلمات، كما التحذير لقيادات المقاومة من ردود فعل إسرائيلية غير محسوبة باتجاههم، وذلك لأخذ التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على حياتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.