نظمت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح بنابلس، مؤخرا معرضا لمشاريع التخرج الهندسية والكنولوجية بهدف التعرف على انتاج الطلبة وتعزيز العلاقة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص. المعرض يهدف للتعرف على ما يدور في خلد الطلبة الخريجين، ويعزز من العلاقة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص. وتضمن المعرض مشاريع متنوعة، منها: مشروع لتحويل إطارات السيارات إلى وقود الديزل بطرق صديقة للبيئة, ومشروع آخر لجهاز مخبري ابتكره الطلاب يعمل على حفظ الأدوية والأغذية لمعرفة مدى صلاحيتها وتحملها للظروف المحيطة، من خلال التحكم بالرطوبة والحرارة. إضافة لتصميم البرامج على أجهزة الكمبيوتر، مرورا بصنع مجسمات تحاكي الأفكار المطروحة، وصولا إلى صنع أجهزة حقيقية تعمل بكفاءة عالية. ورغم وجود العديد من المشاريع المتميزة والأفكار المبدعة إلا أن هنالك عقبات تحول دون الاستفادة منها خارج اطار الجامعة. وفي وقت بات من الضرورة استغلال تلك الأفكار والمشاريع في خدمة المجتمع، سعى الطلبة إلى ابتكار كل ما من شانه احداث نقلة نوعية لدى المجتمع في مختلف المجالات. ليس أدل على ذلك من الفكرة التي نفذتها هذه المجموعة الشبابية من قسم هندسة الكهرباء، التي تقوم على استخدام ترددات التلفزيون لبث خدمة الانترنت، في محاولة لتجاوز عقبة رفض الاحتلال الإسرائيلي ادخال الجيل الثالث لفلسطين. في مكان أخر، اشترك طلبة من تخصصي الهندسة الميكانيكية والكيمائية في مشروع لانتاج الديزل النقي من اطارات السيارات. الفكرة بنظرهم تمتاز بالكفاءة العالية وتوفير التكاليف التشغيلية، إضافة لكونها صديقة للبيئة. ومع ختام العام الدراسي الجامعي، ترفد الجامعات المجتمع بآلاف الخريجين، ما يتطلب تعاضد الجهود الحكومية والخاصة للاستفادة من قدراتهم لتطوير المجتمع
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.