استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الحملة المسعورة التي شنها جيش الاحتلال فجر اليوم الأحد, والتي استهدفت أكثر من 80 غالبيتهم أسرى محررين وقيادات كبيرة ووزراء في حركة حماس بمختلف مناطق الضفة الغربية. وقال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان: "إن جميع مدن الضفة الغربية كانت مستباحة فجر اليوم وأصوات تدمير المنازل والبيوت واقتحامها كان كبيراً، وأن الحملة طالت نواباً في المجلس التشريعي ووزراء سابقون وأسرى محررين ومحاضرين جامعيين". وعن الاعتقالات الهائلة قال الخفش: "من أبرز من تم اختطافهم النائب في المجلس التشريعي: حسن يوسف، والوزير السابق لشؤون الأسرى وصفي قبها، والوزير خالد أبوعرفة، والنائب حسني البوريني، والنائب عبد الرحمن زيدان، والنائب محمد طوطح، والنائب إبراهيم أبو سالم، والدكتور محمد غزال". والأسرى المحررون: عمر البرغوثي، وفراس جرار، وعلاء أبو خضر، وأحمد ملايشة، وطلال أبو عصبة، وسمير أبو شعيب، وأنس رداد، وأحمد صق، وأحمد عواد، وعرفات ناص، وحذيفة زيادة ومحمد البربراوي وناصر بركات، وعثمان وأيمن القواسمي، وحذيفه سلامه، وساجد خطاطبة، وسعيد القصراوي، وأحمد سلاطنه، مصطفى ربايعة، وطارق شعبان ومروان زاهده، وعبد الله شبيطة، ومحمد أديب موسى، نادر طقاطقة، ومحمد أديب. كما تم اعتقال القيادي فازع صوافطه، ومحسن شريم، ونادر صوافطة، ومصعب الأشق، وأسامة شاهين، والشيخ عمار مناع، والحاج صبحي قفيشة، والقيادي طارق قعدان، وجعفر عز الدين، وزيد سرحان، وإحسان السرحان، وأشرف شماسنه، وعبد الله بني عوده، ومحمد صلاح، وأنس جناص، ومحمود عياد، والشيخ ضياء سمور، وعمرو ذياب، ونجيب مفارجة، فتحي ياسين أبو سرور، وزاهي الكوسا، يوسف اللحام، وقاسم أبو حسين، وأدهم شولي، والشيخ علي حنون، ويحي صالح، وأحمد زيد، وعيسى صالح، وعبد الجبار جرار، والدكتور محمد السيد وسمير المسالمة وصبحي شلش مسالمه ومحمود المسالمة. وما زالت الحملة مستمرة ولم يستطع المركز الحقوقي من معرفة العدد النهائي حتى الآن، ومن المتوقع أن تطال الاعتقالات أعداد كبيرة كرد فعل من الاحتلال على عملية أسر المستوطنين في مدينة الخليل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.