قال المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني، إيهاب بسيسو اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة يندرج في إطار العقاب الجماعي ضد شعبنا. وأدان بسيسو في تصريح صحفي، حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال ضد المواطنين في مختلف المحافظات الجنوبية، والغارات الجوية التي تشنها طائراتها على قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من خلال مؤسساته القانونية والإنسانية لحماية شعبنا من هذا التصعيد الذي شمل العقوبات التي فرضتها إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين مؤخرا، من منع للزيارة وإجراءات تعسفية بحقهم في ظل إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام، وكذلك الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على محافظة الخليل، بعد اختفاء ثلاثة مستوطنين الخميس الماضي. من جهتها حملت وزارة الخارجية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مسؤولية الاعتقالات الأخيرة بحق أبناء شعبنا، والتي طالت عددا من نواب التشريعي، وتهديداته لشخص رئيس السلطة محمود عباس. وأدانت الوزارة في بيان صحفي وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] نسخة عنه اليوم الأحد، بشدة الهجمة الشرسة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا وقياداته وكوادره، مؤكدة أن نتنياهو مسؤول عن تصرفات مستوطنيه العدوانية والإرهابية، وهو يتحمل مسؤولية تواجدهم غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. وأشارت في بيانها إلى "أن الأسلوب الذي يتبعه نتنياهو في تحميل شخص الرئيس محمود عباس المسؤولية يعبر عن عجزه، ولن ينجح في إقناع العالم بذلك"، حيث أصبحت عدوانيتهم هي من يسيّر فكرهم وسياساتهم، وهذه الغطرسة ستجرهم قريبا إلى المحاسبة الدولية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.