زمان قالوا: اللِّي بينزل من السما بتتلقاه الأرض، وفي السجن قالوا: نُصْ الخمسميَّة ألف، ويحلالي يحلالي إذا كان في أكثر من هيك "زَنْقةَ" قالوا للقرد: بدنا نسْخَطَكْ، قال أكثر من هيك شو في؟!. بالمختصر المفيد، التاجر وصَّى ابنه كل زبون أعطيه شِكْلُه، في أسرى في السجون بدهم يطلعوا، وحقاً علينا اخراجهم، وفي عملية تسوية وقضاء لمشروع التحرر كله بدنا نلحق حالنا قبل لا نضيع، يعني لا لاجئين ولا قدس ولا معابر ولا حدود ولا دولة "زي النَّاس والعالم" ولا رواتب، ولا مطارات ولا طيَّارات، ونضلْ ساكتين.... بالله عليكم في أكثر من هيك زنقة.... خلاص كل واحد يغنِّي الموَّال اللي في راسه، في شغالين خدَّامين عند الإسرائيليين، يحفظون أمنهم، ويحرسون ليلهم، ويحلالي يا معلم....وفي ناس بتقلك "على كِيسْ شو" طالعين نازلين بتقطعوا في فلسطين، وبتعطوا حقوق للاسرائيليين وبتقدسوا اللِّي ما أجا في كتاب ولا في دين، ملعون ظلاع اللِّي خلَّفكم، مزرعة أبوكم كَايْنَة .... شو في؟! فعلاَ اللَّي بيدلِّلْ عَلى بضاعته بترخَص، وفي الناحية الثَّانية ايد الحُر ميزان.. هي منظومة "إسرائيل" كلها، بالصغار والكبار، بالقبَّة الحديدية والأقمار الصِّنَاعية، والزنانات الجويِّة وأجهزة السلطة الأمنيَّة، كلهم لم يستطعوا لهذه اللحظة العثور على أسراهم، أي قوة هذه التي تخافون، وطز في هيك عيشة نموت خايفين ونعيش خايفين، منظومتهم كلها تضرب أخماس في أسدادس، تارة في الخليل وأخرى في جنين وثالثة في غزة ورابعة في مصر خامسة في الأردن، وحزر يا محزر....؟! نحن أصحاب حق، وأسْر الجنود لمبادلتهم على أسرانا، والحريص على ولاده بيعمل كل شي الهم، وبلاش يا سيدي نختبر بعض ليموتوا الأسرى تاعونكم، خلينا نتبادل ونفك من هالقصة، ووين ما يكونوا يكونوا الثلاثة في السماء ولا في الأرض هي الموجود، ... [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]