نقاط أساسية يجب عليك عزيزتي الأم أن تركزي عليها عند القيام بتربية أطفالك وتعديل سلوكهم، ولمعرفة المزيد حول تفاصيل الموضوع تابعي معنا المقال الآتي. من المعروف أنه في حياة الطفل تتغير سلوكياته من الحين إلى الآخر فهو يريد إبراز كل أساليب اكتشاف شخصيته وعالمه الإنساني الجديد من سلوكيات انتهازية وعدوانية، وبالطبع تحاول كل أم السير مع طفلها الصغير في ابسط الطرق، ولكنها ورغم ذلك دائماً ما تشتكي من تجوله الدائم من اليمين إلى اليسار رافضاً الإمساك بيدها. لذا على الأم محاولة تحديد الهدف قبل نزولها للطريق، فإذا كانت ترغب في شراء احتياجات للمنزل فلابد من اصطحابه معها جالساً في العربة الخاصة به، حتى يتسنى لها السيطرة عليه، أما إذا كان هدفها القيام بنزهة له في الحدائق المجاورة مثلاً فعليها أن تتفهم أهمية تحديد الوقت فتضع لها ولطفلها وقتاً كافياً لتلك النزهة. إذا كان طفلك منغمساً في اللعب كعادته طوال اليوم ورغبت في إيقافه عن ذلك لتناول الطعام، فابتعدي عن النبرة الحادة حتى يتفهم رغبتك في إنك تخططين لشيء أكثر متعة كعرض بدء اللعب معك بأدوات الطهي الخشبية مثلاً في المطبخ أو أي العاب تلفتين انتباهه لها. عندما يبلغ الطفل عاماً كاملاً فإنه يتعلم إلقاء الأشياء عن عمد، فإذا قمت بالتقاط الشيء الذي أسقطه فسيدرك أن هذه اللعبة يمكن أن يمارسها مع أبويه إذ أنها تجلب السرور في نفسه، لذا عليك إنزاله من مهده ووضعه على الأرض عندما يبدأ بإلقاء الأشياء ويندمج في حالة الرمي وخذي الطعام بعيداً وأنزليه إلى الأرض ليلعب ولا داعي مطلقاً لرفع صوتك.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.