يلا يا سيدي بدون دولة وعملنا هيك، كيف لو عندنا دولة؟!..كان المحللون يقولون قبيل نيل دولتنا المبجلة غير العضو في الأمم المتحدة أن دولتنا ستكون حامية لأمن "إسرائيل" وبالتالي كل من يطلق رصاصة واحدة على الاحتلال يصبح مطلوبا لأمن دولتنا وإرهابياً... سبعة أيام متتالية خاضت فيها قوات الاحتلال حرباً ضروساً لم تبق بيتا ولا أرضاً ولا جحراً إلا بحثت فيه وبكل سلاسة وهدوء دون أن تحرك أجهزة الضفة الموقرة ساكناً، دون أن نسمع طلقاً واحدا من أجهزة الضفة ضد الاحتلال وجنوده وكلابه وجيباته ودباباته وطائراته... إذا لم تقم أجهزة الأمن بحماية أمن المواطن فما دورها؟! تعرف ما دورها سأقول لك يجب أن تتحول هذه الأجهزة للعمل في البنى التحتية والكهرباء والشوارع واستخراج المياه وجز الزيتون وتعبيد الطرقات وتبليطها بالحجر الصخري حتى تعمل بما تتقاضاه من راتب... خسارة تآخد راتب ببلاش، وليتركوا حماية المواطنين في الضفة لمن يستطيع ذلك، المقاومون هم أقدر بحماية المواطنين من اعتداءات المستوطنيين وجنود الاحتلال المتكررة...لا نريد كلاب حراسة للاحتلال الإسرائيلي. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]