خبر: لقاء "مشعل" يضع الصحافة العبرية في دوامة التكهنات
24 يونيو 2014 . الساعة 09:39 ص بتوقيت القدس
أفردت الصحافة العبرية صباح اليوم الثلاثاء، المساحات الكبيرة للقاء رئيس المكتب السياسي (حماس) "خالد مشعل" مع قناة الجزيرة القطرية مساء أمس الاثنين، وركزت بشكل كبير على رفض مشعل نفي أو تأكيد وقف حركته وراء عملية أسر الجنود الإسرائيليين في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة قبل أسبوعين تقريباً. وقد احتلت صورة "مشعل" صدر الصفحات الأولى لكبريات الصحف العبرية، مع عنوان رئيسي لمشعل يرفض فيه نفي أو تأكيد وقف حركته وراء العملية، والذهاب إلى القول أن الخلية التي نفذت العملية يبدو أنها لم تأخذ أوامر من قيادة حماس في الخارج –وفق تحليلات تلك الصحف-. صحيفة [color=red]يديعوت أحرنوت[/color] وضعت صورة لمشعل على صدر صفحتها الأولى وكتب عنوان "حماس: نبارك الخاطفين.. أمس رفع خالد مشعل صور الشبان وأعلن أنه سيكون فخوراً إن كان نشطاء حماس نفذوا العملية لكنه لا يملك معلومات". أما صحيفة [color=red]هآرتس[/color]، فعنونت صدر صفحتها الأولى بـ" مشعل: نبارك الخاطفين لكن لا نملك معلومات عن الشبان"، وعوان آخر "خالد مشعل رفض تأكيد أو نفي أن حماس تقف وراء عملية الخطف لكن أيد النضال من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين". ونقلت الصحيفة في تغطيتها للقاء تحميل مشعل لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" المسئولية عن العملية لأنه أغفل مطالب الأسرى المضربين عن الطعام. فيما وضعت صحيفة [color=red]معاريف[/color] عنواناً على صفحاتها يقول "خالد مشعل: نبارك الخطف لكن لا نعلم شيئا"، كما وركزت الصحيفة أيضاً على قول مشعل "إن قيادة حماس لا تخشى القتل على إثر هذه العملية فقد استشهد أحمد ياسين وأبو عمار وغيرهم". كما وأظهر الموقع الإلكتروني للصحيفة استهزاء مشعل من القول "بأن إسرائيل أخفت المستوطنين الثلاثة من أجل استغلال قضيتهم سياسياً، وقال مشعل "إن المجتمع الإسرائيلي لا يسمح بذلك". أما الإذاعة العبرية "[color=red]ريشت بيت[/color]" التي استضافت العديد من المحللين والخبراء الإسرائيليين للتعقيب على لقاء مشعل فقط طالب "يسرائيل حسون" نائب رئيس الشاباك سابقا وعضو حزب كاديما قبل ظهر اليوم الثلاثاء، بإعلان الحرب على حماس في كل مكان وتصفية قياداتها ومن ضمنهم "خالد مشعل". فيما ركز موقع [color=red]نيوز[/color] العبري عدم معرفة مشعل بعملية الاختطاف، وأظهر مباركة مشعل للعملية فقط، فيما سلط موقع "[color=red]وللا[/color]" الضوء على افتخار مشعل وتشجيعه للعملية، ولكن الموقع أكد أن مشعل لا يعلم بمصير المختطفين الثلاثة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.