اقتحمت عناصر من جهاز المخابرات الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المحرر بلال ذياب في بلدة "كفر راعي" جنوب غرب مدينة جنين في محاولة لاعتقاله. وقال الأسير المحرر بلال ذياب في لقاء صحفي إن "عناصر من جهاز المخابرات الفلسطينية داهموا منزل العائلة في بلدة كفرراعي، بزي مدني، بهدف اعتقالي حيث لم أكن متواجداً في البيت، وأبلغوا عائلتي أنهم يريدون اعتقالي، وحين علموا أنني غير متواجد في المنزل أبلغوهم بضرورة تسليم نفسه بأسرع وقت". يشار إلى أن ذياب اعتقل مرتين لدى الاحتلال، الأول استمر لنحو ست سنوات ونصف، بينما اعتقاله الثاني كان إدارياً، وخاض خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 78 يوما برفقة الأسير المحرر ثائر حلاحله، ويعتبر أحد مفجري معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال، فيما اعتقل لدى الأجهزة الأمنية بالضفة لمدة 20 يوماً في العام 2011. يذكر أن شقيقي ذياب يقبعان في سجون الاحتلال، وهم عزام ذياب الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وقضى منه 13 عاماً، وبسام ذياب المعتقل منذ سنة ونصف، وأمضى في اعتقال سابق في سجون الاحتلال ما يقارب ثمان سنوات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.