خبر: أبو مجاهد: "الوهم المتبدد" علامة فارقة بتاريخ المقاومة
25 يونيو 2014 . الساعة 06:30 ص بتوقيت القدس
أكد محمد البريم " أبو مجاهد" الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين أن عملية " الوهم المتبدد" شكّلت علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، ونموذجاً يحتذى به للإفراج عن أسرانا الأبطال. وقال أبو مجاهد: "إن الذكرى الثامنة لعملية " الوهم المتبدد" والتي تمكنت خلالها المقاومة من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ذكرى مهمة لتجديد العهد مع أسرانا الأبطال على مواصلة طريق " أسر الجنود " للإفراج عنهم، وخاصة في ظل ما يعانونه من ظلم وقهر السجان وخوضهم إضرابهم المفتوح عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية لأكثر من 60 يوماً". وأضاف " أبو مجاهد" في مثل هذا اليوم المبارك من العام 2006م كُسرت قوة وعنفوان الجيش الذي لا يقهر أمام ثلة من المجاهدين، ووقف " كيان العدو " حائراً أمام أبطال عملية الوهم المتبدد الذي استطاعوا أن يقتلوا ويصيبوا جنود العدو في عقر دارهم، ومن ثم يأسروا جندياً إسرائيليًا من موقع عسكري شرق مدينة رفح، فانهارت المنظومة الأمنية والعسكرية أمام ثبات هؤلاء الرجال. وأوضح الناطق بإسم لجان المقاومة أن عملية " الوهم المتبدد " شكّلت رسالة قوية لكل الأحرار بأن "أسر الجنود " هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو وهي القادرة على استنقاذ أسرانا رغماً عن أنف الاحتلال، وما عملية أسر المستوطنين في الخليل التي حدثت قبل أيام إلا امتداد لإصرار المقاومة على هذا النهج الأصيل. واختتم أبو مجاهد حديثه قائلاً: "مع مرور ثماني سنوات على تلك العملية المميزة لا ننسى أن نتقدم بالتحية لأرواح الاستشهاديين الأبطال: حامد الرنتيسي ومحمد فروانة فرسان عملية " الوهم المتبدد" وقائد وحدة الإسناد في العملية الشهيد القائد هشام أبو نصيرة وكل المجاهدين من الفصائل الثلاثة الذين شاركوا في هذه العملية. يشار إلى أن شاليط خرج بعد خمس سنوات عام 2010 وفق اتفاق مع حماس عبر مصر يقضي بإطلاق سراح أكثر من 1024 أسير وأسيرة كثير منهم من أصحاب المؤبدات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.