لا نحتاج لمدفع افطار فعلاً، فالاحتلال "قَايِم بالواجب" وزيادة، وعقولة المثل "ربنا ريح العريان من تعب الغسيل".... على موعد الافطار بالضبط تقصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، وكذلك على موعد السحور بالضبط "منبه خارجي"... فالمدافع جاهزة عزيزي، وبالمجان بدون أي اشتراكات سنوية.. هكذا رمضان هذا العام يمر علينا بقصف قبل الفطور وبعد الفطور وعند السحور، وكهرباء مقطوعة ورواتب ممنوعة، وأسواق فارغة، وحر شديد، ورئيس بَلِيدْ، و" يا مرتجي السمنة من شحم النملة عمرك ما تلقى حتى قملة "، و" يا قلبي يا كتكت كم تشكي وكم تبكي وكم تشوف وكم تسكت". إلى متى يبقى حالنا هيك معلَّق ما بين السماء والأرض...؟! سلطة ودولة واحتلال وحصار ورواتب وكهرباء ومياه ومشاريع وسكان ومخيمات وفواتير وتأمينات وضرائب وتعدِّيات وتهجير وبطالة وثورة وجامعات... مش عارف حاسس حالي عايش في دوامة كبيرة. القصة بدها مدافع ونْدافع، ولا بدها فواتير ودفِعْ، وعقولة سِتِّي: "على إيش بندفع ضرائب وفواتير على العيشة الهَمْ إللي عايشينها؟! ".... مش عارفين "الحق على مين" بلكِنْ الله يجبر بخاطرنا في هالرَّمضَان... إن شاء الله. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.