قال كاتب صهيوني إن "الصورة باتت واضحة بعد الانتخابات في دول الربيع العربي الآن وانتصر الله واختفى شباب غوغل وفيسبوك وتويتر واللبراليون الذي كانوا يملئون الإعلام وعودا بالحرية والأخوة والمساواة". وقال الكاتب أري شافيط في صحيفة هارتس اليوم الخميس في مقال تحت عنوان "الإخوان المسلمين والإخوان اليهود":"بعد عشرة أشهر من بداية الانتفاضة العربية الكبيرة أصبحت الصورة واضحة تاما حيث انتصر الله واختفى شباب غوغل واختفى المثقفون اللبراليون". وأضاف:"لم نحصل على الثورة الأمريكية من عام 1776 ولا على الثورة الفرنسية من عام 1789 ولا حتى على ثورة ربيع أوروبا الشرقية من عام ،1989 فالثورة العربية من عام 2011 ،هي ثورة إسلامية". وأكد أن القوى التي تستبدل الدكتاتوريات العلمانية هي قوى إسلامية ولا يبدو في الأفق مارتن لوثر كينغ ولا مهاتما غاندي ولا فارتسلاف هافل. وأوضح أن نتيجة قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضرب سكين في ظهر الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك هي واحدة ووحيدة: إخراج "الجن الديني" من زجاجة الشرق الأوسط تحت رعاية الغرب الغارب، على حد قول شافيط. وقال الكاتب الصهيوني شافيط:"إن الثورة الدينية هي موجودة أيضا في (إسرائيل) ولكنها في العالم العربي أغلبية تحتل السلطة أما في (إسرائيل) أقلية تقضم السلطة".