04 يوليو 2014 . الساعة 12:14 م بتوقيت القدس
طالبت المؤسسات الأهلية والمجتمعية الفاعلة في مدينة رفح بتعزيز التعاون بين المجتمع المحلي وبلدية رفح خلال الأزمات وحالات الطوارئ؛ بما يخدم المواطنين وينعكس بالإيجاب على تحسين الخدمات وإدارة الطوارئ، معتبرين أن المشاركة المجتمعية تمثل بوابة التطوير في تحسين الخدمات وضمان تعميمها على كافة مناطق المحافظة. جاء ذلك خلال لقاء تحضيري لمكتب المسائلة المجتمعية التابع لبرنامج المتابعة الممول من التعاون الألماني GIZ, في قاعة الاجتماعات بمبنى بلدية رفح , بحضور ممثل giz رائد سعادة ومسئول لجنة المتابعة المجتمعية عزمي أبو مور وممثلين عن المؤسسات الأهلية. وأوضح أبو مور أن هدف اللجنة يتمثل في الرقابة على خدمات البلدية من أجل تحسينها , مشيدا بالتطور الملحوظ في البنية التحتية في مدينة رفح على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها بلدية رفح وقطاع غزة بصفة عامة. وأكد أن بلدية رفح تقدم تسهيلات كبيرة في مجال المشاركة المجتمعية وذلك ضمن رؤيتها المدرجة في الخطة الإستراتيجية للبلدية والتي تنص أحد بنودها على تفعيل المشاركة المجتمعية , مبينا أن التعاون الألماني تسعى إلى ضمان استمرار اللجنة في عملها بعد انتهاء المشروع وذلك عبر إدراج الأشخاص المحوريين ضمن هيكلية البلدية.