بدأ وفد برلماني فلسطيني رفيع المستوى، اليوم الجمعة (2-12)، زيارة رسمية لدولة قطر، تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشورى القطري الشيخ "محمد بن مبارك الخليفي". ويتألف الوفد من: النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر رئيسًا، وعضوية كل من النائب سيد أبو مسامح والنائب خميس النجار. وكان الشيخ الخليفي على رأس مستقبلي الوفد البرلماني في مطار الدوحة يرافقه عدد من أعضاء مجلس الشورى القطري وعدد من السياسيين والمثقفين ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية في قطر. وفور وصول الوفد تمّ عقد لقاء تمهيدي في صالة كبار الزوار بمطار الدوحة مع رئيس مجلس الشورى القطري الشيخ "محمد الخليفي" والوفد المرافق له؛ حيث رحّب الشيخ الخليفي باسم دولة قطر، أميرًا وحكومة وبرلمانًا وشعبًا، بوفد المجلس التشريعي الفلسطيني، مثنيًا على استجابته لزيارة قطر والالتقاء مع رموزها وأركان الحكم فيها وأبرز السياسيين والمثقفين فيها. وأكّد الشيخ الخليفي أن القضية الفلسطينية تتربع في قلب كل مواطن قطري، وتشكّل خدمتها محور عمل السياسة القطرية، مشددًا على أن أمير قطر يضع فلسطين ومصلحة قضيتها في صدارة أجندة دولة قطر على مختلف الأصعدة والمستويات وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية. بدوره شكر الدكتور بحر رئيس الوفد البرلماني الشيخ الخليفي ومجلس الشورى القطري على الدعوة لزيارة قطر، مؤكدًا أن الدور القطري في خدمة الفلسطينيين وقضيتهم مشهود ولا يخفى على أحد. وأكّد بحر على عمق العلاقة الفلسطينية - القطرية، مشيرًا إلى أهمية التواصل الفعّال والتنسيق المشترك بين المجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الشورى القطري. وأشاد بحر بالجهد القطري الدؤوب المبذول على امتداد الساحة العربية والإسلامية والدولية بما يصب في خدمة القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تكثيف الجهد القطري - الفلسطيني المشترك لتعزيز الموقف الفلسطيني على الساحة الدولية في مواجهة المواقف والمخططات الصهيونية.