لم يتوقع الاحتلال الإسرائيلي ولا المستوطنون الذين يقطنون كافة المدن المحتلة في فلسطين أن تقوم القيامة قبل أن ينفخ "اسرافيل" في الصور.. من أقصى الجنوب إيلات، ديمونا، إلى أقصى الشمال حيفا والخضيرة، كلهم في "الهوا سوا". لقد أطلقت كل القنوات التابعة للاحتلال الإسرائيلي اسم "سلاح القيامة" على عمليات قصف المقاومة للمدن الفلسطينية المحتلة، و ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في "إسرائيل" بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل "إسرائيل" في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الإسرائيلي، وقبيل المعركة الحالية كانت تخشى من تلك الأسلحة. بيوتهم، ومزارعهم، ومحطات الباصات والوقود ومحلاتهم التجارية... على البحر شاليهاتهم واستراحاتهم، أماكن أعراسهم.... حتى مطاراتهم.. ممنوع الدخول إلى الكيان من الخارج، وممنوع الخروج من الملاجئ يا كلاب... أقرفتونا، زهقتونا.. فش اشي نخسره أبداً، بالراحة وشغل نظيف... شو ورانا؟! كل يوم 20 صاروخ "مْشَكَّل"... خليكم في الملاجئ كالفئران.. لا يمكن أن تتوقف هذه الحرب دون شروط تتحسن فيها ظروف الحياة في غزة، بعدها الهدوء مقابل الهدوء، والحصار مقابل الملاجئ ، واغلاق المعابر مقابل اغلاق المطارات... وإذا لم يعجبكم ذلك فصور "إسرافيل" معنا ننفخ فيه متى شئنا... والرعب والدمار لكم، تعودتم سيادتكم عالوجه الحسن، والمفاوضات بلا ثمن، و"وايش ما قالوا شالوا.."، وكل يوم والثاني مستوطن بالغلط يتم ارجاعه، حسن نية، وضبط النفس.... لا يا عمي، اليوم غير لدينا "البوز النِّكِدْ" والعيون العصيبة، والهدوء بشروط.. وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.