أعلن سعيد نصار رئيس بلدية دير البلح أن إجمالي قيمة أضرار البلدية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بلغت 820000 يورو. وذكر ان البلدية وفي تقرير لها أن إجمالي خسائر قطاع الطرق بلغت 100000 يورو والتي اشتملت على خسائر في طبقات الاسفلت، بلاط الأرصفة والشوارع، حجر الجبهة، وأحزمة الباطون والحبسات. كما كشف التقرير النقاب على أن خسائر قطاع المياه بلغت 470000 يورو حيث تم تدمير الآبار الشرقية والبالغ عددها ثلاثة منوهاً إلى أن قيمة أضرار البئر الواحد تبلغ 100000 يورو، وتدمير خطوط مياه بأقطار مختلفة، بالإضافة إلى أضرار بالغة في محطة التحلية. وفيما يتعلق بخسائر الصرف الصحي قدًر التقرير قيمة الخسائر بـ 50000 يورو والتي تشمل مواسير صرف صحي، ومناهل صرف صحي، وسكبات مناهل حديد. في الوقت ذاته ذكر التقرر أن قطاع الكهرباء والإنارة تعرض للأضرار حيث بلغت قيمة الأضرار 30000 يورو، فيما بلغت قيمة الأضرار في قطاع النفايات الصلبة 30000 يورو. كما استعرض التقرير الخسائر التي لحقت بالمباني الخاصة بالبلدية والتي بلغت قيمتها 50000 يورو. واستعرض الخسائر المتعلقة بالحدائق والمتنزهات والتي بلغت 20000 يورو، الآليات والمعدات 40000 يورو، السولار والمحروقات 30000 يورو. وأكد سعيد نصار رئيس بلدية دير البلح أن البلدية تبذل ما بوسعها للتخفيف من معاناة المواطنين، والحفاظ على تقديم الخدمات لهم، واستطرد قائلاً: رغم كل الأخطار المحيطة كان أبطال فرق الطوارئ على قدر كبير من المسؤولية ولم يغادروا الميدان طيلة أيام الحرب بل عملوا على تقديم خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي ولو بالحد الأدنى. وأوضح أن الحرب أصابت منشآت البلدية خاصة آبار المياه حيث تم تدمير آبار المياه في المنطقة الشرقية كاملة وهي التي تنتج ما يزيد عن 50% من كمية المياه في المدينة، تدمير محطة التحلية كاملة بجوار مسجد أبو سليم، منوهاً إلى أن انقطاع الكهرباء بعد تدمير محطة التوليد أثر بشكل كبير على الآبار المتبقية مما دعا إلى العمل على المولدات التي تحتاج يومياً إلى 2500 لتر سولار لتشغيل هذه الآبار لمدة 10 ساعات فقط. وبيّن أن هذا الأمر أدي إلى انخفاض كمية المياه المنتجة إلى أقل من 25% من الكمية قبل الحرب وهذا أدي إلى تقليل ساعات الضخ وكمية المياه المرسلة للمواطنين وتحميل البلدية تبعات مالية كبيرة نتيجة لشراء وتوفير السولار.