25.01°القدس
24.77°رام الله
23.86°الخليل
25.49°غزة
25.01° القدس
رام الله24.77°
الخليل23.86°
غزة25.49°
الأحد 29 يونيو 2025
4.59جنيه إسترليني
4.78دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.97يورو
3.39دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني4.78
جنيه مصري0.07
يورو3.97
دولار أمريكي3.39

خبر: مصير مجهول لـ"شاؤول" بعد شهر على أسره

في مثل هذه الأيام وقبل شهر من الآن، كان الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، على موعد مع الفرحة والسرور التي ملأت قلوبهم، حينما أعلن الناطق العسكري باسم القسام، أبو عبيدة، عن أسر الجندي "شاؤول أرون" في عملية نوعية شرق التفاح. وكشفت كتائب القسام حينها عن تمكنها من أسر الجندي الصهيوني "أرون" صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال يوم الأحد 22 رمضان 1435هـ الموافق 20/07/2014م في عملية نوعية شرق حي التفاح، شرق مدينة غزةـ وقتل فيها 14 جندي وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني. وقد تحدت كتائب القسام العدو أن يجيب جمهوره عن مصير هذا الجندي، والذي مازال يخفي مصيره الحقيقي حتى الآن، فيما يدعي تارة بمقتله وتارة أخرى بإصابته، ولكن الخبر اليقين أنه في قبضة اللقسام. وجاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به العدو حينها هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية، ليقر بعدها بذلك. كابوساً يلاحق العدو وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري في اليوم الـ20 من الشهر الماضي، أن العملية التي نفذها مجاهدوها شرق حي التفاح، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله،وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة. وأضافت أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر. وختمت قائلة إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته . وحتى اليوم ما زال التخبط في الإعلام الصهيوني سيد الموقف حول كيفية أسر الجندي قبل شهر من الآن، وما زالت تفاصيل العملية متضاربة، ورغم ذلك كله تبقى رواية القسام لتفاصيل العملية هي الأدقّ. نقلا عن موقع "القسام".