16.66°القدس
16.38°رام الله
15.53°الخليل
21.51°غزة
16.66° القدس
رام الله16.38°
الخليل15.53°
غزة21.51°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت

كانت فكرة ، حامت حولها التساؤلات ، كيف متى وأين..؟، لم ندرِ أن القدر كان يسوقنا إلى اختبار ميداني حقيقي في معركة "العصف المأكول " التي استمرت 51 يوما ، فكان "كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ". الزرع "سمارت ميديا رفح"، أثمر رغم أن الأرض جدباء، اجتهد الزُّرَّاعَ، أهل مهنة المتاعب "الصحافة والإعلام " في مدينة المصائب والمصائد "رفح"، حرثوا الأرض على اختلاف أطيافهم وأعمارهم وخبراتهم، نثروا الحب والنوى وسقوه من عرق جهدهم وجهادهم، فأنبت نباتا حسنا في ظروف غير طبيعية. تزينت رفح عصر أمس السبت وقد احتفلت بكل الزراع "فرسان الحق والحقيقة" ْ في حفل تكريم متواضع أقامه "المكتب الإعلامي لحركة حماس" الذي تبنى الفكرة ودعم في اتجاه نجاحها معنويا وماديا، نحو إعلاء شأن بوابة الجنوب وقلعة الصمود وحجز مكان لها في الإعلام يرتقى إلى مستوى تضحياتها ويضع المسئولين أمام مسؤوليتاهم عنها. العدوان الإسرائيلي على قسوته ودمويته، إلا أنه كان خير اختبار للأمانة ومدى العطاء انتماء لشرف المهنة ووفاء للمحافظة المعطاء، كثافة النيران التي تساقطت على رؤوسنا من البر والبحر والجو كانت كفيلة بإنضاج الفكرة على غير العادة في أقل من شهرين، فغزت رفح صوتا وصورة كل منبر ووسيلة إعلامية وارتبط اسمها "بسمارت ميديا " كما ارتبطت بمعبر رفح وأنفاق الحياة مع مصر. وأصبح المركز الإعلامي حديث المولد، بوابة كل من يريد الولوج إلى بوابة الجنوب رفح، مكانا للالتقاء والارتقاء وتحسين مستوى الأداء لكل من تطلع ويسعى إلى العطاء وفاء لرفح خاصة وقضية فلسطين عامة. وضعت معركة العصف المأكول أوزارها، لكن معركتنا الإعلامية مستمرة بإعلان الطوارئ على آثار العدوان الإسرائيلي هناك أكثر من 420 شهيد وشهيدة بينهم 10 عائلات شطبت أسماؤها من السجل المدني، وراء كل شهيد قصة وحكاية، ما يزيد عن 700 بيت مدمر كليا وجزئيا، لكل بيت حياة وذكرى. المشردون في مراكز اللجوء زادوا عن 30 ألف، هؤلاء لهم حق علينا واجب أن ندعم حتى حل أزمتهم وتوفير حياة كريمة لهم إلى أن يعاد بناء منازلهم. المسؤولية الأخلاقية والأمانة المهنية تحتم علينا نحن الصحفيين، صوت من لا صوت له، أن نكمل المهمة ونحمل الهم ليصل إلى كل راع ومسؤول. تحدثوا عن شهيد لم يكن الموت كل مبتغاه بقدر ما كان يبحث عن حياة كريمة عزيزة، هو الطبيب والمدرس والمهندس يحب الحياة لكنه الموت ولا المذلة. تحدثوا عن مجاهد عنيد، ودّع أهله وانتقل إلى الخطوط المتقدمة حيث نقاط الاشتباك من نقطة صفر، لم تكتب له الشهادة، عاد فرحا بما فعل لكنه لم يجد لا أهلا ولا بيتا، لقد حولت طائرة إسرائيلية غادرة بيت العائلة إلى مقبرة لهم. تحدثوا عن طبيب وممرض وسائق إسعاف، تفقد أحدهم جثث الشهداء، فكان منهم ابنه أو أباه أو أحد أقربائه، قولوا لهم : "ألا يكفي رفح مستشفى مركزي مجهز لتضميد كل هذه الجراح، يرتقى مع مستوى تضحيات أبنائها وهي المدينة الحدودية التي إن فصلت عن بقية المحافظات مات كثير وبالإمكان انقاذ حياتهم". تحدثوا عن أطفال كانوا يلعبون فوق سطح منزلهم خوفا من الموت إذا نزلوا الشارع، فكان الموت له بالمرصاد، نار إسرائيلية لم ترحم حجر ولا شجر ولا بشر، حتى شاع القول "إن أردت أن تسلم لا تصاحب أو تجالس أو تجاور أطفالا ونساء. تحدثوا عن الثكالى والأيامى واليتامي، وهم كثر في بلادي ، تحدثوا عن شرطي ورجل أمن والدفاع المدني، لم يتقاضوا راتبهم منذ شهور، لكن المسؤولية أكبر والأمانة أعظم، واصلوا الليل في النهار، سهروا على راحة الناس فكان لهم الدعاء والحب خير من كل راتب. تحدثوا عن الحياة من رحم الموت، وعن الأمل يبزع من ثنايا الأمل، واصلوا جهدكم وجهادكم وحافظوا على الثقة الكبيرة في أوساط من رآكم لا تهابون كثافة النيران وكونوا كما كنتم للنصر عنوان، فمعركة القلم والكاميرا لا تقل قدرا وقيمة عن عملية إنزال بحري أو تسلل بري أو اشتباك من نقطة صفر. [color=red]اضغط على السهم أعلاه ، لتتنقل بين الصور[/color] [color=red]بعض صور من العمل خلال الحرب في مركز سمارت ميديا[/color] [img=092014/view_1410079384.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1410079386.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1410079388.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1410079393.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=092014/view_1410079398.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت سمارت ميديا رفح..حياة من رحم الموت