أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قادتها وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للحركة فتحي حماد سيظلون رموزاً لكل المجاهدين وللمقاومة الباسلة التي أذلت أعناق قادة الاحتلال برغم ما يقوم به الاحتلال وأعوانه من تشويه واستهداف للمقاومة ورموزها. وقالت الحركة في بيان صحفي وصل[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، نسخة عنه، الخميس، "على أثر الاستهداف الرخيص والبذيء والذي يتنافى مع شرف الخصومة السياسية، والذي تقوم به شخصيات ومواقع في حركة فتح ضد قيادات في حماس وعلى رأسها الأخ القائد فتحي حماد وزير الداخلية السابق، فقد قامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمطالبة حركة فتح بمحاسبة المسئولين عن هذه الحملة البذيئة التي جاءت متزامنة مع حملة إسرائيلية ضد هؤلاء القادة ا لكبار باعتبارهم رموز للمقاومة". وأضافت الحركة "للأسف الشديد حتى الآن لم تقم حركة فتح رسمياً بأي ردّ على هذه المراجعة"، مستنكرة في الوقت ذاته هذا السلوك، ومؤكدة أن "حماد" سيبقى رمزًا، وأعلى من أن يناله الاحتلال وزمرة الحاقدين. وحملت حماس، حركة فتح رسمياً المسئولية عن "هذه السخافات التي تنسجم مع سياسات المحتل الإسرائيلي الذي فشل في استهدافه بكل أشكال قوته العسكرية لحماس وقياداتها". وفق البيان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.