تثور الشكوك بقوة حول وقوف مستوطنين متطرفين وراء حادثة احراق مدرسة ثانوية في قرية الساوية جنوب مدينة نابلس فجر اليوم. فقد أكد شهود عيان لـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]أن ثلاث غرف تتبع الإدارة والسكرتاريا والمعلمين تعرضت لحريق أتى عليها بالكامل، ما تسبب بإتلاف عشرات الملفات الهامة وأجهزة الحاسوب. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن الحادثة وقعت نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل، وأن أصابع الاتهام تتجه نحو مستوطنين من مستوطنة "عيلية" القريبة من القرية. ودلل دغلس على موقفه بسبب قيام متسوطن قبل عدة أيام بتهديد المدرسة بالحرق في حال فتحت أبوابها للطلاب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.