أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقتلها سائق مركبة عمومية فلسطيني بشكل متعمد قبل نحو ثماني سنوات، خلال عمله على طريق "الباذان – نابلس" شمال الضفة المحتلة. وجاء إقرار الاحتلال بجريمتة بعد متابعة قضائية استمرت طيلة ثمان سنوات. وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في طوباس، إبراهيم دراغمة في كلمته خلال حفل افتتاح مقر الاتحاد العام لنقابات في طوباس اليوم الثلاثاء إن الاحتلال اعترف بجريمته، مشدداً أن على الاحتلال تحمل كافة التبعات القانونية عن هذا الإعدام. وكانت قوات الاحتلال قتلت السائق دراغمة من مدينة طوباس شمال الضفة المحتلة وذلك في الخامس من مايو/أيار 2006، خلال توقفه على قاطع ترابي في انتظار الركاب على طريق الباذان نابلس الذي أغلقته قوات الاحتلال حينها. ونوه إلى أنه من المتوقع أن تبت المحكمة الإسرائيلية يوم التاسع عشر من سبتمبر/أيلول 2014، بحجم التعويضات المقررة لعائلة الشهيد دراغمة كجزء من الحق المترتب على الجريمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.