طالب المئات من أبناء وكوادر حركة فتح اللجنة المركزية والمجلس الثوري بوضع حد لحالة الانفلات التي تشهدها الحركة في بلدة "بيتا" جنوبي مدينة نابلس، في ظل عدم وجود الرقابة الداخلية على سير ومجريات انعقاد مؤتمر الحركة في البلدة. وقال الأعضاء في بيان صحفي "إننا أبناء وكوادر الحركة في البلدة ندين وبشدة التصرفات التي يشهدها وقت انعقاد المؤتمر التنظيمي في البلدة بسبب زج العشرات من الأسماء التي لا ينطبق عليها ادنى معيار حسب نظام الحركة الموزع علينا". وأضاف البيان "تفاجئنا بوجود أسماء جديدة على الحركة مشاركة في المؤتمر في ظل تغييب العشرات من ابناء فتح المناضلين من المحسوبين على الحركة الأسيرة". وهدد الأعضاء انه "في حال استمرار الوضع القائم الذي يخيم على الحركة في البلدة، فإن كوادرنا سينسحبون من اي اطر تنظيمية تخص الحركة ورفض اي تعليمات تصدر". وطالبوا كافة أبناء الحركة بعدم التوجه إلى مكان المؤتمر أو المشاركة فيه لحين وصول تعليمات واضحة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري، مطالبين القيادي محمود العالول بصفته مفوض التعبئة والتنظيم التدخل السريع حفاظا على تماسك الحركة في البلدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.